الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/4/2017

سوريا في الصحافة العالمية 11/4/2017

12.04.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
 
 
https://www.almesryoon.com/story/1062056/الجارديان-ترامب-وراء-قصف-إدلب-بالكيماوي
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/401734
 
 
http://alittihadpress.net/?p=29571
 
 
http://www.wakionline.com/world-news/252624.html
 
 
http://www.haqeeqa.info/صحافـــة/صانداي-تلغراف-بريطانيا-ستقود-جهوداً-ل/
 
 
http://www.alarab.qa/story/1141002/واشنطن-أخطأت-لعدم-معاقبة-بشار-في-2013#section_75
 
 
http://arabi21.com/story/997355/التايمز-هذا-هو-طيار-السارين-بخان-شيخون-له-سجل-سابق#tag_49219
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/10/تايمز-تجب-مواجهة-روسيا-ووقف-عبثها-بالشرق-الأوسط
 
ديلي تليغراف :"انقلب السحر"
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39561593
 
الصحافة الامريكية :
 
 
http://www.alghad.com/articles/1546122-نهج-لبنان-المزدوج-في-التعامل-مع-مشكلة-اللاجئين-السوريين-الشخصي-والسياسي
 
 
http://aawsat.com/home/article/899471/نيكولاس-كريستوف/ترمب-كان-محقاً-في-ضرب-سوريا
 
 
 
http://arabi21.com/story/997456/ديلي-بيست-لماذا-استخدم-الأسد-غاز-الأعصاب#tag_49219
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/10/واشنطن-بوست-أميركا-ستضغط-على-روسيا-بشأن-سوريا
 
 
http://idraksy.net/key-players-in-trumps-syria-policy/
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/401784
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/401746
 
 
http://motamemservice.com/eg/Story/Details/32813190
 
الصحافة العبرية :
 
 
http://www.alarab.qa/story/1141003/كيف-أضرت-روسيا-بمعادلة-إسرائيل-في-المنطقة#section_75
 
 
http://www.alquds.co.uk/?p=702256
 
الصحافة الاسبانية :
 
 
http://arabi21.com/story/997485/البيريوديكو-ترامب-يلعب-لعبة-البلياردو-في-سوريا#tag_49219
 
 
 
http://idraksy.net/water-as-blue-gold-in-me/
 
الصحافة التركية :
 
 
http://www.turkpress.co/node/32975
 
 
http://www.turkpress.co/node/32992
 
 
 
http://www.turkpress.co/node/33014
 
 
 
 
الصحافة البريطانية :
 
«الجارديان»: «ترامب» وراء قصف إدلب بالكيماوي
 
https://www.almesryoon.com/story/1062056/الجارديان-ترامب-وراء-قصف-إدلب-بالكيماوي
 
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن منطق النظام السوري وراء استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون بإدلب، كانت بسبب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفة أن هذه الإدارة أعطت الأسد شيئًا كان يريده منذ فترة.
وأوضحت في تقرير لها، أن ما أعطته أمريكا للأسد، هو السياسة الجديدة المعلنة بأن إزالته لم تعد هدفا أمريكيًا.
وأضافت أن ذلك جاء على شكل تصريحات رفيعة المستوى من «ريكس تيلرسون»، وزير الخارجية، و«نيكي هالي»، السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، و«شون سبيسر»، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، مشيرين إلى أن وضع «الأسد» على المدى الطويل سيكون بيد الشعب السوري.
وكانت الرسالة سببا للاحتفال في دمشق، خاصة مع تحول اتجاهات المعارضين الإقليميين، بحسب الصحيفة.
ومن ناحية أخرى، ما الذي دفع الولايات المتحدة لتغيير موقفها من «الأسد» خلال أسبوع واحد بالضبط، تلا إعلان موقفها أن إزالته أو بقاءه ليست من أعمال الولايات المتحدة؟
أحد التفسيرات التي قدمها المحللون، مثل «فيصل عيتاني» من المجلس الأطلسي، حول دافع النظام هو أن استخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب يأتي تمهيدا لجهود دمشق لاستعادة هذه المقاطعة التي يسيطر عليها الثوار.
وتعتبر إدلب، المركز الإقليمي الوحيد الذي يسيطر عليه الثوار، ويعد السيطرة عليها أمرا حيويا في خطة النظام طويلة الأجل للسيطرة على كل أنحاء البلاد. إن استخدام الأسلحة الكيميائية سيزعزع السكان المحليين ويضعف عزم الثوار هناك.
وكما أوضح «عيتاني»، فإن استخدام الأسلحة الكيماوية هو في بعض الأحيان ضرورة تكتيكية لجيش النظام السوري. لقد ابتعد النظام عن الهجمات الكيميائية عشرات المرات من قبل، وربما لم يكن يتوقع رد فعل أمريكي.
ولكن ماذا لو كانت استجابة الولايات المتحدة جزءا من عملية حسابية؟ وأعتقد أن هذا أمر ممكن، استنادا إلى المحادثات السابقة مع أنصار النظام.
إذا أكدت دمشق استخدام الغاز السام في إدلب، فمن المرجح أنها تتوقع سيناريوهين: إما أن تستجيب الولايات المتحدة بتدابير عقابية أو تقوم بتجاهل هذه الهجمات.
يعرف النظام أن عواقب السيناريو الأول، وإن كانت حقيقية، فهي محدودة. ويعترف النظام، ومؤيدوه، وكذلك خصومه، بأن الولايات المتحدة ليس لديها مصلحة على الإطلاق في زعزعة استقراره، على الأقل في حين لا تزال تهديدات تنظيم القاعدة والقاعدة موجودة. وخلافا للرواية الشعبية، فإن الداعمين الإقليميين للمعارضة ليس لديهم مصلحة في سقوط النظام بشكل غير نظامي.
هنا، ربما، كان التفكير قبل الهجوم: إذا كانت الولايات المتحدة ستختار التقاعس، كالمعتاد، فمن الواضح أن النظام سيستفيد من هذا الوضع.
وعلى الرغم من تغيير الخطاب في واشنطن قبل أسبوع، إلا أن الوضع في سوريا ما زال سائلا، ويعتقد النظام أن له نفوذ كبير في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة للقتال في الرقة.
وتصر روسيا على أنها تعارض أي هجوم في الرقة لا يمر عبر دمشق وموسكو. وعلى عكس الهجمات التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، وضع النظام قواته بالقرب من الخطوط الأمامية في الرقة، وكذلك بين الرقة والمناطق التي يسيطر عليها الثوار المدعومون من تركيا في ريف حلب الشرقي. لذلك، في هذا السيناريو، رأى النظام أن الوقت قد حان للعب مع الأميركيين وأن استخدام الأسلحة الكيميائية سيكون أداة للتحدي.
توسيع الهوة بين موسكو وواشنطن
وماذا لو كانت الولايات المتحدة سترد، كما فعلت؟ إن مثل هذا السيناريو يخدم بشكل غير مقصود غرضا أساسيا للنظام، وهو يمتد إلى قلب مخاوف محددة من دمشق وطهران. وتنشأ هذه المخاوف من الخطة المعلنة من قبل إدارة «ترامب»، لدق إسفين بين روسيا وإيران كوسيلة لردع النفوذ الإيراني في المنطقة.
إن تصعيد الولايات المتحدة ضد النظام سيوسع المسافة بين موسكو وواشنطن. وقال مسؤول سابق في النظام: «لا نستبعد احتمال ان تكون هذه رسالة من النظام إلى روسيا نفسها».
وأضاف: «إنهم قلقون من أن السياسة الروسية في سوريا لا تخدم مصالحهم ويريد النظام أن يظهر للروس أنه يمكن أن يفسد الأمر عليهم».
إن نهج روسيا في سوريا لا يتوافق مع نهج دمشق وطهران، حتى لو كانوا جميعا يعملون من أجل الهدف نفسه، وهو الحفاظ على النظام. إن سماح موسكو بانتشار بعض القوات المتمردة، العاملة مع تركيا والولايات المتحدة يتعارض مع النهج الذي تقوده إيران قبل التدخل الروسي في سبتمبر 2015. وعلى الأقل فإن بعض الدوائر السورية والإيرانية ترى مخاطر كبيرة في التفاهم الأمريكي الروسي في سوريا وإمكانية فرض تسوية عليها في المستقبل.
وبدلا من فصل روسيا عن إيران، فإن الرد الأمريكي يقربهما ويزيد المسافة بين روسيا والولايات المتحدة. وكانت روسيا قد أعلنت بالفعل أنها علقت اتفاقا مع الولايات المتحدة لتجنب وقوع حوادث جوية في سوريا.
قد يستغرب البعيدون عن تفكير النظام أن يضع النظام نفسه في خطر، ولكن أولئك الذين يعرفونه من الداخل يفهمون منطقه. ومن المستحيل التحقق مما إذا كان النظام ينظر في مثل هذا السيناريو، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك شك في أن دمشق وطهران على وعي بخطة فريق «ترامب». وبصرف النظر عن تفكير النظام، فإن الضربات الصاروخية كان لها حتى الآن هذا الأثر.
إن الاختلاف مع روسياقد يصبح أكثر واقعية إذا زادت الولايات المتحدة فعلها في سوريا. وبالنسبة لإيران، فإن خطة واشنطن تؤثر عليها في ثلاثة بلدان، في سوريا والعراق واليمن، حيث زادت الولايات المتحدة بشكل كبير دعمها لدول الخليج في حملتها ضد الحوثيين المدعومين من إيران. وفي العراق وسوريا،ستكون عملية تراجع هيمنة إيران أكثر عمقا وأطول أمدا.
وبعد الضربات الصاروخية يوم الخميس، وضعت الولايات المتحدة معيارا جديدا للرد على استخدام الهجمات الكيماوية. ومن المحتمل أن تحتوي روسيا والولايات المتحدة تداعيات ذلك وان تكون المشاركة بين البلدين أكثر عمقا، كما حدث بين تركيا وروسيا بعد أن اسقطت طائرة روسية فى نوفمبر عام 2015.
لن تكون النتيجة استمرارا للديناميات الحالية في سوريا، ولكن بداية لفصل جديد. وسيكون الأمر متروكا لواشنطن وقدرتها على الحفاظ على النفوذ الذي ولدته بعد الضربات الصاروخية في تشكيل النتيجة.
========================
 
التايمز: تسجيل لاسلكي عن القصف الكيماوي يكشف أن الطائرة كانت مُحمَّلةً بشيءٍ خطير
 
http://www.all4syria.info/Archive/401734
 
كلنا شركاء: التايمز- ترجمة هافينغتون بوست عربي
كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن أن الطيَّار الذي يُعتَقَد أنه وراء قصف قرية “خان شيخون” السورية بغاز السارين السام، ما أدى لمصرع نحو 87 فرداً على الأقل، هو العقيد محمد يوسف حاصوري، وهو قائدٌ ذو خبرةٍ وقد سبق له تنفيذ هجومٍ كيماوي من قبل.
وقد هنَّأ العماد علي عبد الله أيوب، رئيس الأركان العامة للجيش السوري، العقيد حاصوري، الذي يشغل منصب قائد سرب، وينتمي للطائفة العلوية، على تدميرِه “منشآت تابعة لتنظيم القاعدة في خان شيخون” حسبما يدعي النظام، في الهجوم الذي نفذه الثلاثاء الماضي 4 أبريل/نيسان 2017. وانتشرت للاثنين صورة تداولها رجل الأعمال وعضو البرلمان النائب فارس الشهابي، والمعروف بكونه عضواً بارزاً في نظام الأسد، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
في الوقت ذاته، تصر الحكومتان الروسية والسورية على ادعاءاتهما بأن حالات الوفيات بغاز السارين في خان شيخون، ناجمة عن قنبلة تقليدية محدودة الأثر ضربت مستودعاً للأسلحة الكيماوية تابع لقوات المعارضة، الأمر الذي تناوله الخبراء بالسخرية، موضحين أن أي مخزون من غاز السارين، كان لينفجر، لا ينتشر، لو أن هذا هو ما قد حدث حقاً. وأشار شهودٌ من الموقع أن الحفرة التي أحدثتها القذيفة تقع في منتصف الطريق، وأن المستودع لا يشي بدليلٍ واحد على استخدامه في تخزين الأسلحة الكيماوية.
وتباينت الآراء حول كُنية الطيَّار، إذ أطلق عليه الشهابي، في تغريدته التي نشرها على حسابه الرسمي على تويتر، اسم “هيثم الحاصوري”، الأمر الذي نفاه العميد أحمد رحَّال، القائد السابق بالقوات الجوية السورية، مرجحاً لجريدة التايمز احتمالية أن يكون قد أُعطِيَ اسماً أول خاطئاً في محاولة لإخفاء هويّته.
وأكد رحَّال أن الرجل في الصورةِ هو محمد حاصوري، قائد اللواء 50 في سلاح الجو السوري، وهو علوي، ويُعتَبَر العلوليون جزءاً من الطائفة الشيعية المسلمة التي يحتل أعضاؤها أعلى مرتبة في نظام الأسد.
يذكر أن حاصوري وُلِدَ بمدينة “تلكلخ” بمحافظة حمص السورية، بالقرب من الحدود اللبنانية، والتي شهدت صداماتٍ عنيفة بين قوات المعارضة ونظام الأسد في بداية النزاع قبل سنوات.
تسجيل لاسلكي عن الهجوم
وأكد المراقبون المخوَّلون بمراقبة اتصالات سلاح الجو التابعة للنظام لتحذير الناس من التفجيرات، أن هجوم خان شيخون نُفِذَ على يد طيَّارٍ يدعى محمد حاصوري.
وفي تسجيل لاسلكي، رصد مراقب يشار إليه فقط بـ”حسام”، إقلاع طائرة مقاتلة من طراز سوخوي 22 من قاعدةِ الشعيرات الجوية في الساعة 6:26 صباح الثلاثاء، يعرِّف قائدها نفسه باسم “قدس 1”.
وعلَّق حسام، مراقب البث اللاسلكي، في التسجيل المنتشر، قائلاً: “الهواء ساكن، وهذه الطائرة الحربية لا تقلع في هذا الوقت ما لم تكن مُحمَّلةً بشيءٍ خطيرٍ ومواد سامة. أسلحة كيماوية! قدس 1 يمتلك أسلحة كيماوية، وهو نفس الطيَّار الذي ألقى المواد الكيماوية السامة على قرية اللطامنة”.
وبعد 12 دقيقة بالضبط، ألقى قدس 1 قذيفته على خان شيخون.
وكانت اللطامنة، التي تبعد 15 ميلاً عن خان شيخون، قد قُصِفَت بقذيفة ممتلئة بما اتضح أنه مركب كيميائي في 30 مارس/آذار الماضي. ووصف الأطباء تأثير هذا المركب حسب بما لاحظوه من تشنجات وتجمعات رغوية حول الفم عانى منها الضحايا. وأصيب جراء ذلك القصف نحو 70 شخصاً، ولكن لم يقتل أي منهم.
وأكد هاميش دي بريتون جوردون، القائد السابق لوحدة الأسلحة الكيماوية التابعة للقوات المسلحة البريطانية، أن إلقاء أي طيار لقذائف كيميائية يقتضي تلقيه تدريباً خاصاً ومعرفة بطبيعة المهمة الموشك على تنفيذها، مفيداً بأن “القنبلة لابد وأن تلقى في اتجاه الريح من الهدف، مما يعني استحالة انتشار هذا الغاز عبر التلوث”.
وأضاف: “لتنفيذ عملية كتلك، تحتاج للظروف الملائمة، طقساً ليس هو بشديد الحرارة، لئلا يتبخر المركب الكيميائي، ولا هو شديد العصف، فقط قدر يسير من الرياح الخفيفة، وإلا سينتشر المركب في الجو ويفقد سميته، أنا على يقين أن الطيار كان يعرف كل هذا”.
وكان العماد علي عبد الله أيوب قد التقى العقيد محمد الحاصوري الجمعة الماضية 7 أبريل/نيسان 2017، في قاعدة شعيرات الجوية بعدما قُصِفَت من قِبَل القوات العسكرية الأميركية، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص. وعلى الرغم من قصفها بـ59 قذيفة جوية من طراز توماهوك، صدرت الأوامر للطائرات بالتحليق من قاعدة الشعيرات الجوية. وجديرٌ بالذكر أن الولايات المتحدة قد حذَّرت السلطات الروسية قبل غارتها الجوية تلك.
وصرَّح حاكم حمص، حيث تقع فيه القاعدة الجوية، يوم السبت الماضي 8 أبريل/نيسان 2017، أن الطائرات لا تزال مستمرة في إقلاعها الجوي كما هي. وصرَّح مصدرٌ من الائتلاف العسكري أن “عدداً قليلاً من الطائرات منتهية الخدمة” هي التي دُمِّرَت في الغارة، بينما أعلنت قناة التلفزيون الروسي 24، والتي قد زارت موقع القاعدة، أن عدد الطائرات المُدمَّرة يبلغ 9.
واستمر القصف في خان شيخون مع نهاية الأسبوع، إذ قُتِلَت امرأةٌ وابنها الصغير يوم السبت الماضي، 8 أبريل/نيسان 2017.
وتوفي أكثر من 20 شخصاً في غاراتٍ وقعت على قرية أورم الجوز، القريبة من خان شيخون، بينما تفيد تقارير بوقوع هجمات بغاز الكلورين على قرية اللطامنة.
========================
 
 ديلي تلغراف: واشنطن ألقت أكثر من 26 ألف قنبلة العام الماضي على الشرق الأوسط
 
http://alittihadpress.net/?p=29571
كشفت صحيفة ديلي تلغراف، في تقرير جديد لها الاثنين، أن واشنطن ألقت أكثر من 26 ألف قنبلة العام الماضي على المنطقة، 12 ألف منها في سوريا والعراق.
وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي تناول موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الأوضاع في سوريا، وما يمكن أن يفعله بعد الهجوم على قاعدة الشعيرات الجوية، الى أن ترامب أمام ثلاث أولويات في المنطقة، وليس من بين هذه الأولويات إسقاط بشار الأسد من الحكم، على الرغم مما يثار بشأن تغير موقف ترامب من النظام السوري.
وأكدت الصيحفة البريطانية أن حماية “إسرائيل”، و”تحجيم النفوذ” الإيراني والقضاء على المجموعات الإرهابية، مثل تنظيم داعش، هو مايريده ترامب، مشددة على أن إبعاد الأسد من الحكم ارتفع في سلم الأولويات ولكنه لا يزال بعيدا رأس القائمة.
وأشارت الصحيفة الى إن أمريكا أسقطت أكثر من 26 ألف قنبلة العام الماضي، منها 12 ألف في سوريا والعراق، وألقت 13 ألف قنبلة في أفغانستان، مئات القنابل في ليبيا، وبعض العشرات في الصومال واليمن وباكستان، مذكرة بالعدوان الامريكي الأخير على مطار الشعيرات والقاء 59 صاورخا من نوع توماهوك.
========================
 
صحيفة بريطانية: أوروبا تصعد الضغط على روسيا للتوصل لحل سياسي في سوريا
 
http://www.wakionline.com/world-news/252624.html
 
 الواقع اون لاين - أعلنت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن القوى الأوروبية تزيد من الضغط على روسيا للتخلي عن دعمها للرئيس السوري بشار الأسد، أو دفع نظامه باتجاه تسوية مع المعارضة من خلال عملية سلام تدعمها الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو – فى تصريحات صحفية الان هذا "اليوم" الاثنين - إن الضربة الصاروخية الأمريكية الأسبوع الماضي على نظام الأسد قدمت "منفذا لفرصة" التوصل لحل سياسي يقوم على عملية انتقالية مؤسساتية للسلطة في سوريا.
وأضاف ألفانو، الذي يستضيف الان هذا "اليوم" وغدا اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى في مدينة لوكا بإقليم توسكانا الإيطالي حيث من المنتظر أن تهيمن الحرب السورية، "نحن نطلب من روسيا أن تستغل كل نفوذها على الأسد من أجل تحقيق هذا الانتقال في أسرع وقت ممكن حتى تكون هناك انتخابات منتظمة".
وتابع "ما زلنا نعمل على البيان؛ لكن المكان الوحيد للانطلاق من جديد هو الأمم المتحدة.. إنه ليس مجرد مبدأ إيطالي، بل رؤية متبادلة بشكل واسع وهذه هي النقطة الرئيسية".
وأوضح الوزير الإيطالي أن "السؤال الكبير هو ما إذا كان الأمريكيين سيحولون هذا الآن إلى استراتيجية متوسطة الأمد توصل للروس أنهم ربما بلغوا ذروتهم في سوريا ومن ثم يتعين عليهم المساعدة في دفع النظام باتجاه عملية توافقية".
وأشارت الصحيفة إلى أن إيطاليا وبشكل تقليدي من بين الدول التي تتبنى موقفا معتدلا في الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات ضد روسيا – لكنها لا تعتقد أن هناك الكثير من الفرص أمام البدء في رفعها في أي وقت قريب.
========================
 
صانداي تلغراف: بريطانيا ستقود جهوداً لإنهاء حكم الأسد والوجود الروسي بسوريا
 
http://www.haqeeqa.info/صحافـــة/صانداي-تلغراف-بريطانيا-ستقود-جهوداً-ل/
 
نشرت بواسطة: شبكة حقيقة الاعلامية   في أخبـــار دوليـــة, صحافـــة 11 ساعة مضت     0 31 زيارة
ذكرت صحيفة “صانداي تلغراف” أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون سيقود جهوداً دبلوماسية لدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسحب قواته من سوريا والتوقف عن دعم بشار الأسد، في إطار خطة أمريكية – بريطانية.
وقالت الصحيفة البريطانية في نسختها الأسبوعية، اليوم الأحد، إن جونسون ألغى زيارته التي كان يفترض أن تبدأ، أمس السبت إلى روسيا، بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، حيث اتفقا على أن يقود الوزير البريطاني جهودا لإصدار قرار “شديد اللهجة” حول التدخل الروسي في سوريا من مجموعة الدول السبع، على أن يقدم تيلرسون مقترحا لإنهاء نظام الأسد خلال زيارته المزمعة لروسيا هذا الشهر.
ونوهت الصحيفة إلى “التطور” الذي بدا في تصريحات سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هالي أمس، والتي دعت فيها إلى أزاحة نظام الأسد، معتبرة ذلك علامة على تشديد إدارة ترامب لموقفها تجاه نظام الأسد.
واوضحت “صنداي تلغراف” أن ذلك التطور في الموقف الأمريكي سيعزز آمال جونسون في إقناع ترامب بالالتزام بالعمل على الاطاحة بنظام الأسد، لا سيما بعد قرار الأخير شن غارات على قاعدة لنظام الأسد ردا على هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب.
كما أكدت أن المحاولات لضمان تسديد رسالة “واضحة ومنسقة” إلى الروس بشأن سوريا ستركز على قمة مجموعة الدول الصناعية السبع، والتي يفترض انعقادها هذا الأسبوع في إيطاليا، حيث سيسعى جونسون للحصول على قبول من دول السبع بجعل عملية الانتقال السياسي بعيدة عن الأسد، كذلك الحث على سحب كامل القوات الروسية من سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر – لم تسمه – بالخارجية البريطانية قوله إنه “كان ملحوظا هذا الأسبوع أن كل من تيلرسون وترامب أكدا إنه لا مستقبل للأسد في حكم سوريا، وموقف موحد في هذا الأطار قد يخرج من مجموعة السبع هو أنه يجب على الأسد أن يرحل”، موضحا أن جونسون سيجري اتصالاته للتأكيد على أن تتم الموافقة على “ظهور قوي للغاية وشديد اللهجة للغاية حول التدخل الروسي في سوريا”.
وتضم مجموعة الدول السبع _مجموعة الثمانية سابقا قبل خروج روسيا في 2014 على خلفية أزمة ضم القرم_ إلى جانب بريطانيا، كل من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان.
========================
 
الاندبندنت :واشنطن أخطأت لعدم معاقبة بشار في 2013
 
http://www.alarab.qa/story/1141002/واشنطن-أخطأت-لعدم-معاقبة-بشار-في-2013#section_75
 
احمد الوكيل
لا تزال تطورات سوريا حاضرة في الصحف البريطانية، إذ قال خبراء استراتيجيون وعسكريون لصحيفة إندبندنت، إن الضربة الصاروخية الأميركية هي إجراء عسكري محدود، من غير المرجح أن يثير صراعاً شاملاً بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا.
ويرى محلل شؤون الشرق الأوسط تيم إيتون أن الصورة الكبيرة لاستراتيجية الولايات المتحدة فيما يتعلق بسوريا لن تتغير، رغم أوامر الرئيس الأميركي ترمب بضرب نظام بشار الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد مدنيين في محافظة إدلب، باعتبار ذلك «ازدراء للإنسانية».
وأضاف إيتون، الباحث بمعهد تشاتام هاوس المعني بالشؤون الدولية، أن ضرب صواريخ توماهوك الأميركية لمطار الشعيرات بسوريا لا يعني أن الولايات المتحدة باتت ملزمة بإسقاط نظام الأسد، لأن ذلك من شأنه أن يصعد التوتر بشكل كبير مع رئيس روسيا بوتن، أبرز داعمي نظام بشار الأسد.
واستبعد المحلل البريطاني أن تهب الولايات المتحدة لتسليح المعارضة السورية ومساعدتها عسكرياً في الإطاحة بنظام الأسد، لأن واشنطن لا تزال غير واثقة في المعارضة السورية، خوفاً من تأثير الجماعات المتطرفة على قراراتها، وأيضاً بسبب إيلاء الإدارة الأميركية اهتماماً أكبر بحرب تنظيم الدولة.
واستنتج إيتون أن الضربة الأميركية على مطار الشعيرات، مكان انطلاق الصاروخ المحملة بغاز السارين، هي رسالة تحذير لبشار «بألا تستخدم هذا النوع من السلاح مجدداً، لأننا سنقضي عليه».
وحول الضربة الصاروخية الأميركية يرى بيتر فيلستيد محرر مجلة «جينز ديفنس ويكلي « المتخصصة بالشؤون العسكرية، أن قصف نظام الأسد هو الرد المناسب على قوات الأسد وجيشه، قائلاً إن تلك الضربة كان ينبغي لها أن تحدث منذ أول مرة استخدم فيها الأسد السلاح الكيماوي عام 2013.
وأضاف فيلستيد أن عدم رد الولايات المتحدة وبريطانيا على الأسد عام 2013 كان عملاً مخزياً، وإن هذا التقاعس هو الذي أدى إلى اعتقاد الأسد أن بإمكانه الإفلات من العقاب مرة أخرى.
وعلى عكس إيتون، اعتبر فيلستيد أن هجمات توماهوك هي رسالة قوية بأن توجُّه الولايات المتحدة تغير عندما تسلمت إدارة ترمب السلطة.;
========================
 
التايمز: هذا هو طيار السارين بخان شيخون.. له سجل سابق
 
http://arabi21.com/story/997355/التايمز-هذا-هو-طيار-السارين-بخان-شيخون-له-سجل-سابق#tag_49219
 
كشفت صحيفة "التايمز" عن هوية الطيار الذي قاد المقاتلة السورية المحملة بغاز السارين، التي ضربت بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الجنرال محمد حصوري هو الطيار الذي قاد هجوم خان شيخون، واصفة إياه بالقائد الخبير الذي قام بهجمات كيماوية سابقة.
وتكشف الصحيفة عن أن حصوري يقود فرقة في الجيش السوري، وينتمي للطائفة العلوية، حيث ظهر في صورة مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش السوري الجنرال محمد أيوب، وقام النائب عن حلب فارس الشهابي بنشر الصورة على "تويتر".
ويفيد التقرير بأن سوريا وداعمتها روسيا، تؤكدان أن غاز السارين انبعث بعدما أسقطت قنبلة على مخزن للسلاح الكيماوي تابع للجماعات الجهادية في خان شيخون، مشيرا إلى أن الخبراء رفضوا هذا الزعم، قائلين إن الغاز كان سيتم تدميره بدلا من انبعاثه وقتله العشرات في يوم الثلاثاء الماضي.
وتورد الصحيفة نقلا عن شهود عيان، قولهم إنهم شاهدوا بقايا الصاروخ في الشارع، وبأن المكان الذي تم ضربه لا يبدو أنه مبنى لخزن المواد الكيماوية.
ويلفت التقرير إلى أن الشهابي قال في تغريدته إن الطيار هو هيثم حصوري، إلا أن الطيار السابق أحمد الرحال شكك في هويته، وقال إن النظام ربما أعطاه اسما مستعارا لإخفاء هويته، لكنه أكد أن اسمه هو محمد حصوري، وهو علوي من بلدة تل كلخ القريبة من الحدود اللبنانية.
وبحسب الصحيفة، فإن مراقبين يقومون بمراقبة حركة الطيران التابع للنظام أكدوا أن الطيار الذي قام بالهجوم هو محمد حصوري، لافتة إلى أن شخصا اسمه حسام قال إنه تعرف على مقاتلة "سوخوي-22" وهي تقلع من قاعدة الشعيرات الجوية في الساعة 6.26 صباحا.
وينقل التقرير عن حسام، قوله إن الجو كان هادئا، حيث أن طائرات كهذه لا تقلع في هذا الوقت إلا إذا كانت محملة بشيء خطير، وأضاف أن الطيار عرف نفسه باسم "قدس1"، وهو نفسه الذي أسقط القنابل الكيماوية على بلدة اللطامنة، وقام بعد 12 دقيقة برمي الصاروخ على خان شيخون.
وتنوه الصحيفة إلى أن بلدة اللطامنة تعرضت في 30 آذار/ مارس لهجوم عانى منه الضحايا من الأعراض ذاتها التي يتعرض لها المصابون بهجمات كيماوية، وأصيب فيه 70 شخصا، ولم يقتل منهم أحد.
ويورد التقرير نقلا عن المسؤول السابق عن الوحدة الكيماوية في القوات البريطانية الخاصة هاميش دي بريتون، قوله إن أي طيار يعرف طبيعة المهمة التي أوكل بها عندما يتعلق الامر بهجوم كيماوي، وأضاف: "يجب ضرب القنبلة في جو هادئ، وأنت بحاجة للظروف المناسبة، كأن يكون الجو غير حار حتى لا يتبخبر العامل الكيماوي، فعندما يتبخر فإن الغاز يفقد العنصر السام فيه"، وتابع المسؤول قائلا: "أنا متأكد من أن الطيار كان يعرف هذا".
وتبين الصحيفة أن أيوب التقى مع حصوري أثناء زيارة لقاعدة الشعيرات، بعد ضربها بـ 59 صاروخا، ما أدى إلى قتل 7 أشخاص، مشيرة إلى أن القاعدة عادت للعمل، حيث أقلعت منها طائرات.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول محافظ مدينة حمص، حيث تقع القاعدة قريبا منها، بأن الطائرات بدأت تعمل منها، وأن عدد التي تضررت من الضربة قليل، في الوقت الذي قالت فيه قناة روسية زارت القاعدة إن 9 طائرات تم تدميرها.
========================
 
تايمز: تجب مواجهة روسيا ووقف عبثها بالشرق الأوسط
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/10/تايمز-تجب-مواجهة-روسيا-ووقف-عبثها-بالشرق-الأوسط
 
تابعت صحف بريطانية تحليل مجريات ردود الأفعال الدولية عقب قيام الولايات المتحدة بقصف مطار الشعيرات في سوريا، فقد شككت افتتاحية تلغراف في أن يكون لدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إستراتيجية بشأن الشرق الأوسط بالرغم من تخليه عن ميوله الانعزالية وسرعة رده على وحشية نظام الأسد، بقصفه قاعدة عسكرية له بعد الهجوم الكيميائي الأخير على بلدة خان شيخون بريف إدلب الذي خلف عشرات القتلى ومئات المصابين.
ورأت الصحيفة أنه حتى لو اعتبر البيت الأبيض الغارة الأميركية مجرد عملية لمرة واحدة فإنها لا تزال لها عواقب جيوسياسية، وأضافت أنه إذا كان الهدف هو وقف النظام السوري المدعوم من روسيا عن قصف مواطنيه، فقد ثبت فشل ذلك بالفعل بما أن عادت مقاتلاته للعمل مرة أخرى.

وأشارت إلى أن دور روسيا البارز في الصراع السوري له آثاره العميقة، ولهذا هناك الآن تصعيد بريطاني كبير لعملية سياسية جديدة بعد إلغاء وزير الخارجية بوريس جونسون رحلة كانت مقررة لموسكو.
وجزء من هذه الصفقة يمكن أن يشمل إعادة موسكو إلى مجموعة الدول السبع (مجموعة الثماني سابقا) بعد طردها منها بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وختمت الصحيفة بأنه يتعين على مختلف الأطراف وقف مواقفها العدوانية وإعادة التركيز على الحاجة إلى حل دبلوماسي، وأنه إذا كان لدى ترمب إستراتيجية فهذا هو الاتجاه الذي يجب أن تتخذه.
تفويض مطلق
وفي السياق وصفت افتتاحية التايمز النظام الروسي بالسام وأكدت على ضرورة مواجهته ووقف "عبثه" في الشرق الأوسط، وأن هذه هي الرسالة التي يجب أن ينقلها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى الرئيس بوتين عندما يلتقيه يوم الأربعاء.
"تيلرسون لن يطالب بتنحي الأسد لأن إدارة ترمب سبق أن أوضحت أنها لا تمانع ببقائه في الحكم لحين تشكيل حكومة انتقالية"
ورأت الصحيفة أن تيلرسون لن يطالب بتنحي الأسد لأن إدارة ترمب سبق وأوضحت أنها لا تمانع ببقائه في الحكم لحين تشكيل حكومة انتقالية. وقالت إن على الكرملين التخلي عن أوهام الثرثرة الودية التي كانت خلال الحملة الانتخابية، بأن ترمب يعطيه تفويضا مطلقا باقتراف هذه الوحشية في الشرق الأوسط.
واعتبرت الصحيفة تيلرسون المبعوث المناسب لمواجهة روسيا بأكاذيبها، لأنه يعرف بوتين وله خبرة تجارية طويلة في التعامل مع روسيا، ولأنه سيقول لموسكو إن صواريخ توماهوك كانت أخف الخيارات التي تدرسها واشنطن.
وألمحت إلى أنه من وراء الكواليس قد تتم إعادة تقييم للتحالف مع الأسد، لأن الروس لم يجازفوا بإسقاط صواريخ توماهوك وقد يرون الهجوم بمثابة تحذير مفيد لدمشق لأن أي حكومة روسية لا تريد أن يكون لها علاقة بأي هجمات بالغازات السامة، ولا بد أن تجعل هذا الأمر واضحا جدا للأسد المحاصر والمجرد من المبادئ.
وفي زاوية أخرى في الصحيفة نفسها، كتب سام كوتس أن بريطانيا تنشط لإقناع الدول الغربية لفرض عقوبات جديدة على روسيا، إذا فشلت في قطع علاقاتها بالأسد مع تصاعد الصراع في سوريا.
وأشار الكاتب إلى تحذير روسيا وإيران أمس بأنهما سوف "يردان بقوة" إذا حدث المزيد من الهجمات الأميركية في سوريا، وأشارت السفارة الروسية في لندن إلى أنه إذا تلقت موسكو تحذيرا من القوى الغربية هذا الأسبوع فقد يؤدي ذلك إلى "حرب حقيقية".
========================
 
ديلي تليغراف :"انقلب السحر"
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39561593
 
ونشرت صحيفة ديلي تليغراف مقالا يتناول دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس السوري بشار الأسد وكيف أنها بدأت تتسبب مشاكل متزايدة لروسيا مع الدول الغربية.
وتقول ديلي تليغراف: "لابد أن بوتين يلعن اليوم الذي قرر فيه دعم الأسد، إذا نظرنا إلى حدة النقاش في قمة الدول السبع الكبرى، التي اتفقت على إنشاء جبهة موحدة بعد ضربة الأسبوع الماضي الأمريكية، التي استهدفت قاعدة جوية يعتقد مسؤولون في المخابرات إنها منطلق هجمات بالأسلحة الكيماوية".
 
وتضيف الصحيفة أن الاقتصاد الروسي يعاني جراء العقوبات المسلطة على موسكو، بعد ضمها شبه جزيرة القرم في 2014، وأن أي عقوبات إضافية ستزيد من معاناة الشعب الروسي، وقد تقلل من حظوظ بوتين في الفوز بفترة رئاسية أخرى، في انتخابات العام المقبل. كما أن الدول الكبرى ستضيق على المقربين من الكرملين وتمنع عنهم غسيل الأموال عبر مصارفها.
وترى ديلي تليغراف أن الرئيس الروسي وجد نفسه تحت ضغط كبير، بسبب دعمه للرئيس السوري، فمنذ أسبابيع قليلة كانت الإدارة الأميركية الجديدة ترى فيها فعلا مهما في حل النزاع السوري، ولكنه تحول إلى مثل شخص منبوذ على الصعيد الدولي، وتوقف الحديث عن صفحة جديدة من العلاقات الروسية الأمريكية.
وتضيف أن بوتين في عزلة كبيرة إلى درجة أن الكرملين أصبح يصدر بيانات مشتركة مع مليشيا حزب الله، المصنفة تنظيما إرهابيا من قبل الدول الغربية.
========================
 
الصحافة الامريكية :
 
نيكولاس بلانفورد - (كرستيان سينس مونيتور) 4/4/2017 :نهج لبنان المزدوج في التعامل مع مشكلة اللاجئين السوريين: الشخصي والسياسي
 
http://www.alghad.com/articles/1546122-نهج-لبنان-المزدوج-في-التعامل-مع-مشكلة-اللاجئين-السوريين-الشخصي-والسياسي
 
نيكولاس بلانفورد - (كرستيان سينس مونيتور) 4/4/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
سعد نايل، لبنان- في حقل هادئ في أطراف هذه البلدة التي تقع في أطراف وادي البقاع، ثمة العشرات من الأطفال تحت سن 13 عاماً، من الذين يحضرون فصولاً دراسية في مدارس خشبية عدة بنيت بجانب مخيم للاجئين أنشئ حديثاً.
الذي بنى هذه المدارس هو رابطة "بيوند أسوسيشن"، المنظمة غير الربحية والمحلية التي تسعى من خلال التعليم، إلى تخفيف الآثار السلبية ومعاناة الأطفال السوريين المصدومين من الحرب الأهلية السورية، والذين أجبر معظمهم على العمل لدعم عائلاتهم اللاجئة.
في لبنان، البلد الذي يضم لاجئين هم الأكثر عدداً قياساً بعدد سكانه، حيث هناك حوالي 250.000 طفل سوري لاجئ تتراوح أعمارهم بين 5 و13 عاماً، والذين لا يرتادون المدارس لأن عائلاتهم تعتمد على ما يجلبونه من دخل.
وتقول ماريا العاصي، المسؤولة التنفيذية لجمعية بيوند أسوسوسيشن: "هذا جيل ضائع. تقول لي الأمهات إنهن لا يستطعن العمل لأن لديهن أطفالاً صغاراً يعتنين بهم، ولذلك يرسلن أطفالهن الأكبر سناً للعمل بدلاً عنهن. لكننا نقول لهن، لا. أعطونا كل أطفالكن واذهبن انتن للعمل".
يشكل جهد رابطة "بيوند" جزءاً من نهج البلد المكون من شعبتين لحل أزمة اللاجئين لديه؛ حيث يستخدم منظمات غير حكومية للاستجابة للاحتياجات على المستوى الشعبي، حتى بينما كان رئيس الوزراء سعد الحريري يجول العواصم الأوروبية لإيصال حقيقة أن لبنان قد جُلب إلى "نقطة الانكسار" وأصبح في حاجة ماسة إلى استثمارات دولية فيه لتحسين بنيته التحتية المثقلة.
وقال السيد الحريري لمجموعة صغيرة من المراسلين الصحفيين مؤخراً: "إن فشل المجتمع الدولي في التوصل إلى حل في سورية لا يجب أن يرتب على لبنان مسؤولية العناية بهؤلاء اللاجئين". وأضاف: "يتحدث الجميع عن المقاومة والمرونة التي يتمتع بها لبنان وعن جمال لبنان وكيف يستطيع اللبنانيون النهوض باللاجئين... حسناً، كما تعرفون، اللبنانيون... وصلوا إلى نقطة لا يستطيعون معها تحمل المزيد".
وقد أوصل السيد الحريري الذي كشف النقاب مؤخراً عن خطة لسبع سنوات من الاستثمار الدولي في بلاده هذه الرسالة في الأيام الأخيرة في باريس وبرلين وبروكسل؛ حيث حضر مؤتمراً لمدة يومين عن مستقبل سورية.
تشكل هاتان المقاربتان وجهين للعملة نفسها -واحد يستثمر الجهد في العثور على حل وطني أوسع إطاراً لمشكلة اللجوء، والآخر يستثمر في الإمكانيات البشرية للاجئين الأفراد.
بؤس في المخيمات وإنما "الكثير من الموهبة" أيضاً
منذ العام 2011، استوعب لبنان الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 4.5 ملايين ما يقدر بنحو 1.5 مليون لاجئ سوري، فيما يعادل تقريباً عدد مواطني بولندا وألمانيا الذين انتقلوا إلى الولايات المتحدة في ستة أعوام. وقد أضعف العبء على نحو كبير بنية لبنان التحتية الهشة وغير المناسبة أصلاً، وأثقل المدارس وفاقم التوترات بين المجتمعات المضيفة وبين اللاجئين. ووفق مسؤولين حكوميين لبنانيين، الذين يقتبسون أرقاماً صادرة عن البنك الدولي، فقد فقد الاقتصاد اللبناني ما يقدر بنحو 18 مليار دولار في الفترة ما بين 2011 و2015 بسبب تبعات الحرب في سورية.
في مدرسة الجمعية خارج سعد نايل، ثمة 280 طفلاً يحضرون فصولاً دراسية في نوبتين، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة مساء. وإلى جانب التعليم الأساسي وبرامج محو الأمية، تعلم المدرسة الفن والعلاج بالموسيقى لمساعدة الأطفال الذين يعانون من مشاكل. ويصل العديد من اللاجئين السوريين إلى لبنان وهم مصابون بصدمات شديدة بعد أن شاهدوا وحشية الحرب وفقدوا أصدقاء وأقارب ومنازل في العديد من الحالات، ليبدأوا حيوات جديدة بلا يقين كلاجئين في مخيمات متداعية سيئة الحال.
تقول السيدة العاصي التي تنشط جمعيتها في عموم البلد لمساعدة اللاجئين: "إنهم يأتون إلى البلد غاضبين ومرعوبين وخائبي الأمل، حيث النساء يرتدين السواد (حداداً). وهم يحتاجون إلى بعض الوقت حتى يتأقلموا، وبعد شهر أو شهرين، عادة ما يهدأ روعهم".
في فصل دراسي صغير، تجري مجموعة من الطلبة تمريناً على أداء مسرحية شاركوا في كتابتها عن رفض الحزن والكراهية وترويج الحب والسلام.
ويقول حسين إبراهيم، 11 عاماً، من محافظة حلب: "أحب هذه الهواية وأحب أن أرسل رسالة إيجابية بالتمثيل. صحيح أن هناك الكثير من التعاسة في المخيمات لكن هناك الكثير من المواهب".
وفي فصل دراسي آخر يشدو طلبة بأغانيهم الخاصة ويلعبون بآلاتهم الموسيقية ويغنون. وتنعى كلمات إحدى أغانيهم الحرب في سورية وحياتهم كلاجئين، لكنها تخلص إلى ثيمة ترفع المعنويات.
ينشد التلاميذ صادحين: "نتمسك بأرضنا وعندما نعود إليك يا سورية سنعيد البناء، ولن نكون لاجئين. كنا في السماء كالنجوم التي تتلألأ في الليل. والآن ننتظر. نحن سوريون ولسنا لاجئين".
"لم يتبق أي شيء لإعطائه"
سعد نايل، البلدة ذات السكان السنة، تؤيد بشكل عام قضية الثوار الساعين إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في سورية، وقد رحبت باللاجئين -ومعظمهم تقريباً من السنة- عندما بدأت الحرب. لكن التوترات تتصاعد اليوم بين السكان وبين اللاجئين السوريين.
ويقول حسين شوباصي، عضو المجلس البلدي في سعد نايل: "في بداية الأزمة كنا سعداء باستقبال اللاجئين من منظور إنساني وديني. لقد أعطيناهم كل شيء نملكه. لكنهم استنزفونا حتى الموت. لم يعد لدينا أي شيء لنعطيه لهم".
وقال مروان طرابلسي، العضو الآخر في المجلس البلدي، أن الحكومة اللبنانية تخصص للبلدية 500 مليون ليرة لبنانية (333.333 دولارا) سنوياً من أجل احتياجات البنية التحتية. ويضيف: "ما نزال نحصل على نفس المبلغ من الأموال، لكن عدد السكان لدينا ازداد بمقدار ثلاثة أضعاف بسبب اللاجئين".
وفي الأثناء، خرجت الحكومة اللبنانية مؤخراً بخطة استجابة للأزمة بهدف المساعدة في التخفيف من عبء اللجوء، وهي تأمل في إقناع المجتمع الدولي في الاستثمار. وعلى الرغم من أن الحكومة لم تنشر مبلغاً مستهدفاً تعمل على جمعه، فإن الحريري يقول أن الخط العام سيكون العمل على تأمين مبلغ يتراوح بين 10.000 إلى 120.00 دولار لكل لاجئ على مدار فترة سبع سنوات. وسوف تستخدم الأموال للاستثمار في البنية التحتية للبنان وللاستجابة للاحتياجات التعليمية للأطفال السوريين من خلال التدريب المهني وبرامج التعليم السريع.
ويقول نديم المنلا، مستشار الحريري لشؤون اللاجئين: "سوف يسمح لنا هذا بايجاد وظائف لهم (في لبنان) والسماح لهم بالعودة إلى سورية عندما تتوفر الظروف المناسبة حيث يستطيعون العمل في قطاع الإنشاءات".
بينما تحاول الحكومة اللبنانية معالجة مشكلة اللجوء على مستوى كلي لتخفيف العبء الوطني، تعمل جمعية "بيوند أسوسييشن" وفق معيار إنساني جزئي، على أمل تحسين نوعية حيوات الأفراد.
وتقول السيدة العاصي: "ينظر الناس إلى اللاجئين ولا يرون إلا الخيام، لكنني أرى الأنوار التي تنبعث من الخيام". وتضيف "إنهم موهوبون ويتوافرون على الإرادة للاستمرار في التعلم. الأموال ليست كل شيء في الحياة. ما عليك إلا أن تعطيهم خيارات واختيارات ودعم وهم يستطيعون بعد ذلك الاستمرار معتمدين على أنفسهم".
========================
 
نيويورك تايمز :ترمب كان محقاً في ضرب سوريا
 
http://aawsat.com/home/article/899471/نيكولاس-كريستوف/ترمب-كان-محقاً-في-ضرب-سوريا
 
نيكولاس كريستوف
ربما كانت الضربات الصاروخية التي وجهها الرئيس ترمب ضد سوريا ضربات دعائية وربما كانت نتيجة دوافع سياسية بحتة.
ولكن الأهم من ذلك كله أنها كانت «صواباً».
إنني أحمل قلقاً حيال سياسات الرئيس ترمب، ولكنني أعتبره على صواب في هذه الحالة، وأعتبر باراك أوباما على خطأ. وبكل تأكيد، يعتقد الكثيرون في واقع الأمر أن أكبر أخطاء سياسة باراك أوباما الخارجية كانت سلبيته العقيمة حيال سوريا. ولكن الرئيس ترمب تكمن من تغيير مؤشر السياسة الأميركية 180 درجة بعد الصور المريعة التي ظهرت للأطفال المصابين جراء الهجوم الكيماوي في سوريا. فهل ينبغي لقرارات الرئيس الأميركي أن تعتمد فقط على الصور الملتقطة للهجوم؟
وإليكم الأسباب التي أعتقد من خلالها أنه على صواب في ضربته الصاروخية الأخيرة.
منذ فظائع غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى قبل قرن من الزمان، كان أحد أكثر المعايير الدولية نجاحاً في العالم هو حظر استخدام الأسلحة الكيماوية. ولدينا جميعاً مصلحة مشتركة في تعزيز هذا المعيار الدولي، ولذلك فإن الأمر لا يتعلق بسوريا فحسب، ولكنه يتعلق أيضاً بردع الديكتاتور التالي من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد أبناء شعبه.
بالنسبة للمؤسسة العسكرية المنهكة، فإن الغاز السام يعد من الوسائل الملائمة لترويع وإرهاب السكان. ولهذا السبب استخدم صدام حسين الغاز السام ضد الأكراد في عام 1988، وهو السبب نفسه لاستخدام بشار الأسد الغاز السام ضد شعبه في سوريا. وأفضل طريقة للعالم لتغيير الحسابات توضيح أن استخدام الأسلحة الكيماوية سوف تكون له عواقب وخيمة، مثل الضربة العسكرية الأميركية على القاعدة الجوية السورية.
ومن المفارقات، ربما قد استخدم بشار الأسد الأسلحة الكيماوية، لأنه تلقى الضوء الأخضر في ذلك من إدارة الرئيس ترمب. ففي الأيام الأخيرة، قال كل من ريكس تيلرسون وشون سبايسر ونيكي هالي إن السياسة الأميركية غير معنية برحيل الرئيس الأسد عن السلطة في سوريا، وقد تشجع بشار الأسد إثر تلك التصريحات لفتح صندوق الأسلحة الكيماوية لديه. هذا الخطأ قد ألزم الرئيس ترمب بأهمية إظهار أنه لا الرئيس الأسد، ولا أي زعيم آخر يمكنه الإفلات من جريمة استخدام أسلحة الدمار الشامل.
أما بالنسبة للأطفال في سوريا، فمن غير المهم إذا كان الموت يأتي من برميل متفجر، أو قذيفة هاون، أو رصاصة طائشة، أو غاز أعصاب سام. ولكنني آمل أن يُظهر الرئيس ترمب مزيداً من الاهتمام بوقف كل المذابح السورية - ولكن لا يزال من المهم الدفاع عن المعيار الدولي ضد استخدام الأسلحة الكيماوية (ولقد قوضت الولايات المتحدة من تطبيق هذا المعيار الدولي، بعد هجوم الأسلحة الكيماوية الذي شنه صدام حسين، بعدما أشارت بصورة غير صحيحة إلى أن المسؤولية تقع على عاتق إيران في ذلك).
ويشير النقاد إلى أن الضربات الصاروخية التي أمر بها الرئيس ترمب لا تستند إلى أسس قانونية واضحة. ولكن تدخل الرئيس بيل كلينتون في عام 1999 للحيلولة دون وقوع الإبادة الجماعية في كوسوفو كان يفتقر أيضاً إلى الأسس القانونية المسوغة، وإننا نشكر الله أنه اتخذ هذا القرار. ولقد قال الرئيس كلينتون إن أكبر أخطائه في مجال السياسة الخارجية هو عدم التدخل في رواندا خلال الإبادة الجماعية عام 1994، وكان أي تدخل من هذا القبيل سوف يفتقر بطبيعة الحال إلى الشرعية الواضحة، غير أنه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به.
وهناك مخاطر ماثلة على الطريق، من روسيا أو من سوريا من حيث استهداف الطائرات الأميركية، أو من إيران التي تسعى للانتقام من الوجود الأميركي في العراق. نادراً ما تتجاوز خطط الحرب مرحلة الضربة الأولى، والتدخلات العسكرية أسهل من حيث البداية، ولكنها أصعب من حيث النهاية. ولكن ما دام أننا لا نسعى إلى إسقاط نظام السوري عسكرياً، فلدى كل طرف مصلحة في تفادي التصعيد على الأرض.
كثير من زملائي التقدميين يعارضون وبحزم أي استخدام للقوة العسكرية، ولكنني أعتقد أن هذا خطأ واضح. كنت معارضاً للحرب على العراق، ولكن بعض التدخلات العسكرية تنقذ كثيراً من الأرواح. إن منطقة حظر الطيران في شمال العراق التي أقيمت في عقد التسعينات هي أحد الأمثلة على ذلك، تماماً كما كان التدخل العسكري البريطاني في سيراليون، والتدخل العسكري الفرنسي في مالي. فمن الحكمة أن نشعر ببعض القلق والشكوك حيال التدخلات العسكرية الخارجية، ولكن من غير الحكمة والصواب أن نعارض أي استخدام للقوة العسكرية بشكل قاطع.
أتريدون إثباتاً بأن التدخلات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط يمكن أن تنجح؟ في عام 2014، أمر الرئيس السابق أوباما بشن الهجمات الجوية ضد مواقع تنظيم داعش الإرهابي بالقرب من الحدود السورية - العراقية، حيث كان التنظيم يهاجم أفراد الأقلية اليزيدية هناك. وتلك الضربات الأميركية تمكنت من إنقاذ آلاف الأرواح من أهل الطائفة اليزيدية، على الرغم من أنها جاءت متأخرة كثيراً لإنقاذ مزيد من آلاف الأرواح الذين تعرضوا للقتل أو الاختطاف والبيع كعبيد.
وفي سوريا، يدور السؤال الحاسم حول ما الذي سوف يحدث بعد ذلك.
هناك بعض الكلام الجريء بين السياسيين حول الإطاحة بالرئيس بشار الأسد من سوريا. أحقاً يقولون؟ لقد ظل الناس ينتظرون إسقاط ورحيل الأسد لمدة 6 سنوات كاملة، فهو لا يزال راسخ الأقدام كما كان دائماً.
وأخيرا، إن كانت هذه الضربة لمرة واحدة فقط، فمن المتوقع أن تستمر المذابح في سوريا وإلى أجل غير مسمى. ولكنني يحدوني الأمل في أن الإدارة الأميركية قد تستخدمها كأداة للدفع من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار.
* خدمة «نيويورك تايمز»
========================
 
ديلي بيست: لماذا استخدم الأسد غاز الأعصاب؟
 
http://arabi21.com/story/997456/ديلي-بيست-لماذا-استخدم-الأسد-غاز-الأعصاب#tag_49219
 
نشر موقع "ديلي بيست" مقالا للكاتب روي غوتمان، يحاول فيه إبراز الجوانب التي غابت عن التغطية الإعلامية، التي انشغلت باستخدام رئيس النظام السوري بشار الأسد للسلاح الكيماوي، ثم لردة فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن دون تسليط الضوء على أسباب لجوء الأسد إلى السلاح الكيماوي أصلا.
ويشير الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه لم يمض وقت طويل على دك القاعدة السورية الجوية التي انطلقت منها الطائرات، التي قامت بالهجوم الكيماوي بصواريخ كروز الأمريكية، حتى زارها رئيس الأركان الجنرال علي عبد الله أيوب ليقيم الأضرار ويشكر الطيارين، حيث كان الطيارون هم من قاموا بالهجوم الكيماوي على خان شيخون، ما أدى إلى مقتل أكثر من مئة مدني.
ويلفت الموقع إلى أن الجنرال أيوب قام بالثناء على "المعنويات العالية وروح القتال للضباط والجنود، ودون شك من قام بالهجوم الكيماوي من بينهم، في قاعدة الشعيرات، وقاموا هم بالمقابل بقطع العهد على أنفسهم بأن يستمروا في (اجتثاث الإرهاب أينما وجد في الوطن)"، بحسب فيديو نشرته وكالة الأخبار السورية "سانا".
ويعلق غوتمان قائلا إن "القوات السورية ربما قامت بالهجوم الكيماوي نتيجة اليأس، بحسب المسؤولين العسكريين الأمريكيين ومسؤولي الثوار، وقد تكون المعنويات بين قوات النظام وصلت إلى الحضيض".
ويذكر الموقع أن القوات الجوية السورية قامت منذ الهجوم بنقل طائراتها من القواعد الجوية المختلفة إلى قاعدة حميميم الروسية بالقرب من اللاذقية، مشيرا إلى أن روسيا قامت بالسيطرة على العمليات الجوية كلها في وسط سوريا وشمالها، بحسب مراقبي الطائرات التابعين للثوار، الذين يقومون برصد تحركات الطائرات الروسية والسورية في المناطق المختلقة.
وينوه المقال إلى أن الطلعات تضمنت على الأقل سبعة اعتداءات على أهداف مدنية يوم الجمعة فقط، والعدد ذاته تقريبا يوم السبت، لافتا إلى أنه قتل 20 مدنيا في هجوم روسي جوي يوم السبت على بلدة أم الجوز، وهي بلدة صغيرة في محافظة إدلب، بالإضافة إلى أنه كان هناك استهداف لخان شيخون خلال هذين اليومين أيضا.
ويبين الكاتب أن "قوات النظام تأثرت منذ عام 2012 بالانشقاقات عن صفوفها، لكن مع التدخل الروسي في أيلول/ سبتمبر 2015، استطاعت الحكومة استعادة بعض الأراضي، وحققت أكبر انتصار لها في شهر كانون الأول/ ديسمبر، عندما استطاعت القوات بقيادة من إيران وحزب الله طرد الثوار ومعهم سكان شرق حلب".
ويستدرك غوتمان بأن "المعنويات هبطت ثانية قبل عدة أسابيع عندما قامت قوات من الثوار الذين تدعمهم أمريكا، وبدعم من الإسلاميين الذين تعدهم أمريكا إرهابيين، بتحقيق تقدم مهم في محافظة حماة، ويرى المسؤولون الأمريكيون والمتحدثون باسم الثوار أن التقدم الذي أحرزه الثوار هو ما دفع الجيش السوري للجوء إلى الأسلحة الكيماوية".
وينقل الموقع عن مسؤول عسكري أمريكي كبير، قوله للصحافيين في واشنطن يوم الجمعة: "كان النظام السوري تحت ضغط كبير"، وأضاف أن الثوار حققوا تقدما كبيرا الشهر الماضي، هددوا من خلاله بالاستيلاء على المطار العسكري في حماة، وهو قاعدة مهمة لطائرات الهيلوكوبتر، ويعتقد أنه مصنع للبراميل المتفجرة.
ويشير المقال إلى أن البراميل المتفجرة تتألف من قطع معدنية ومتفجرات توضع في برميل، وتلقى من طائرات الهليوكوبتر على المناطق السكنية في المناطق التي يسيطر عليها الثوار في سوريا كلها.
ويقول الكاتب إن خسارة المطار في حماة كانت "مخاطرة كبيرة" بالنسبة للنظام، بحسب تقدير المحللين الأمريكيين، الذين ربطوا بين ذلك وبين استخدام الأسلحة، واصفين القرار بذلك بأنه مبني على اليأس، وأرادوا منه منع المعارضة من السيطرة على منشآت مهمة للنظام، بحسب المسؤول الأمريكي الذي حظرت تسميته، بحسب شروط المؤتمر الصحافي.
ويورد الموقع نقلا عن متحدث باسم الثوار، قوله إن النظام تكبد خسائر كبيرة في الهجوم الأرضي منذ أن بدأ في 21 آذار/ مارس، حيث وقعت أكثر من 20 قرية وبلدة و50 موقعا عسكريا في ريف حماة تحت سيطرة الثوار خلال ساعات من بداية الهجوم.
وينقل المقال عن المتحدث باسم جيش العزة الملازم محمود محمود، قوله إن قوات النظام "انسحبت دون أي مقاومة"، حيث أن الثوار تقدموا حتى أصبحوا على مسافة أميال من المطار، الذي يبعد حوالي 50 ميلا شمال غرب مطار الشعيرات.
وأضاف محمود للموقع أن الهجوم المفاجئ أفقد قوات النظام اتزانها، وقامت طائراته في مرحلة من ذلك الهجوم بضرب مواقع قوات النظام، وادعى بأن النظام خسر أكثر من 700 مقاتل، وقال إن الثوار وثقوا للاستيلاء على أو تدمير 40 دبابة ومدرعة، بالإضافة إلى تدمير 13 دبابة وقطع من سلاح المدفعية.
وقال محمود إن المجندين الذين يستخدمه نظام الأسد بدوا منهكين، حيث يقدر القادة أن المليشيات التي تدعمها الحكومة السورية ليست لديها الإرادة للقتال، وأن القوة الوحيدة التي على الثوار أن يتعاملوا معها هي قوات حزب الله والمليشيات الأخرى، التي شحنتها إيران إلى سوريا من العراق وأفغانستان وغيرها من البلدان.
ويفيد غوتمان بأن أمريكا أوقفت الدعم للثوار في أواخر العام الماضي، عندما دخلت آخر هدنة حيز التنفيذ، مستدركا بأن محمود قال إن الثوار بدأوا باستلام مقذوفات تاو المضادة للدبابات وبعض الأسلحة الخفيفة الأخرى، بعد إعادة تجمعهم وإنشاء مركز عمليات موحد في محافظة حماة.
وبحسب الموقع فإن "النظام بدأ يستخدم الأسلحة الكيماوية خلال أيام من نكوصه في حماة، ففي 25 آذار/ مارس، وهو تاريخ أكده أيضا المسؤول في البنتاغون، قامت طائرة هليوكوبتر تابعة للنظام بإسقاط برميل متفجر مليء بغاز الكلورين على مركز صحي في بلدة اللطامنة شمال حماة، وقتل في الهجوم اثنان، وجرح 30، وتعطل المركز الصحي، وفي اليوم التالي أسقط برميل ثان يحتوي على غاز الكلورين على موقع لجيش العزة في البلدة ذاتها، وقال 20 من المقاتلين إنهم عانوا من صعوبة في التنفس".
ويلفت المقال إلى أنه في 30 آذار/ مارس تم إلقاء المزيد من البراميل المتفجرة، التي تحتوي على الكلورين على بلدة اللطامنة وقرية مجاورة، متسببة بالتقيؤ والدوار وصعوبة التنفس، وفي 3 نيسان/ أبريل أسقط برميل متفجر على بلدة الهبيط جنوب خان شيخون، متسببا بما لا يقل عن 20 حالة صعوبة في التنفس.
ويقول الكاتب: "يبدو أن هذه الضربات أتت بالنتيجة المطلوبة، حيث يقول محمود: (مع هذه الأسلحة ظننا أن من الخطأ البقاء في تلك الأماكن، خاصة أن مقاتلينا تأثروا بتلك الغازات.. واضطررنا للانسحاب إلى مواقع خلفية)، وأضاف أن الهجوم الكيماوي في خان شيخون كان من الواضح أنه (انتقام من المدنيين) بسبب تقدم الثوار".
ويختم "ديلي بيست" مقاله بالإشارة إلى قول محمود إن "النظام يحاول بكل بساطة أن يضغط على الثوار لئلا يتقدموا شمال حماة.. ويظن أن معنويات الثوار ستتحطم بالهجوم على خان شيخون وغيرها.. لكن هذا يجعلنا أكثر تصميما، وسنستمر في معاركنا".
========================
 
واشنطن بوست: أميركا ستضغط على روسيا بشأن سوريا
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/10/واشنطن-بوست-أميركا-ستضغط-على-روسيا-بشأن-سوريا
 
قالت واشنطن بوست إن مسؤولين في الحكومة الأميركية طالبوا روسيا أمس بوقف دعمها للرئيس السوري بشار الأسد، محذرين إياها من تدهور العلاقات مع بلادهم إذا استمرت في دعمها.
وأضافت الصحيفة أنه ورغم أن المسؤولين الأميركيين يقرون بعدم وجود دليل لديهم يربط بين موسكو والهجوم بغاز السارين على خان شيخون مباشرة، فإن مستشار الأمن القومي الأميركي هيربرت ماكماستر تساءل عن السبب في ألا تعلم موسكو أن القوات السورية كانت تعد وتنفذ لمجزرة بسلاح كيميائي ما دامت موسكو نشرت مقاتلات ونظم دفاع جوي وقوات وخبراء عسكريين على الأرض في سوريا منذ 2015؟
وأضاف ماكماستر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا ستكون كما ترغب موسكو؛ "فهل يريدونها علاقة تنافس وصراع محتمل؟ أم علاقة يمكن لبلدينا أن يجدا فيها مجالات للتعاون الذي يخدم مصلحة الاثنين"؟ مضيفا أن علاقة التنافس ليست في مصلحة روسيا، كما أن استمرار الصراع السوري والكارثة في الشرق الأوسط بأكمله ليس في مصلحة أي كان.
وعلقت الصحيفة بأن توقيت هذه التصريحات مع زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لموسكو غدا الثلاثاء يشير إلى نية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغط على روسيا لتبتعد عن الأسد.
ونقلت عن تيلرسون قوله إن دعم روسيا الأسد يحملها مسؤولية جزئية عن الهجوم بالسلاح الكيميائي الأسبوع الماضي على خان شيخون، مضيفا أن موسكو تستحق اللوم على فشلها في ضمان إخلاء سوريا من الأسلحة الكيميائية وفقا لاتفاق 2013، ووصف التفسير الروسي للهجوم بأنه غير مقبول عقليا.
وأضاف تيلرسون بأنه يأمل أن تفكر روسيا جيدا بشأن استمرار تحالفها مع الأسد لأنه كلما يقع هجوم مماثل للهجوم على خان شيخون فإنه يجر روسيا قريبا من المسؤولية.
ويقول عدد من المحللين إن الأسد أذل بوتين باستخدامه السلاح الكيميائي نظرا إلى أن روسيا هي الضامن لإخلاء سوريا من السلاح الكيميائي، وإن مصلحة روسيا في رفع العقوبات الغربية عنها أكبر من مصلحتها في علاقتها مع الأسد، وإن ذلك من شأنه أن يوفر فرصة لتيلرسون للمناورة.
يُذكر أن روسيا أنحت باللائمة في الهجوم على خان شيخون على "الإرهابيين" وليس على النظام السوري.
========================
 
ذا هيل:  اللاعبون الرئيسيون في سياسة ترامب تجاه سوريا
 
http://idraksy.net/key-players-in-trumps-syria-policy/
 
أصدر الرئيس الأمريكي يوم الخميس الماضي أوامره بتنفيذ ضربة صاروخية تستهدف أحد المطارات السورية، وهو الهجوم الأمريكي الأول نظام بشار الأسد.
وجاءت هذه الخطوة كرد على هجوم بالأسلحة الكيميائية تسبب في مقتل عشرات المدنيين بمن فيهم الأطفال، وقالت الإدارة الأمريكية أنها تعتزم ردع الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل. ويعد هذا القرار أكبر قرار عسكري في رئاسة ترامب حتى الآن.
وفي هذا التقرير نرصد اللاعبين الرئيسيين الذي استرشد ترامب بهم في قراره ذاك، وسيكونون بلا شك جزءً رئيسياً من سياسته تجاه سوريا.
وزير الخارجية ريكس تيلرسون
تجنب تيلرسون الأضواء إلى حد كبير منذ توليه منصبه، وقد شكلت ضربة الخميس أول لحظة كبرى له كدبلوماسي كبير في البلاد.
وكان الوزير على طاولة الاجتماع الأخير مع ترامب قبل أن يتم تنفيذ الضربة، وقد شهدت تصريحاته تجاه سوريا تحولاً كبيراً منذ أن تصدر هجوم الغاز الكيميائي عناوين الصحف العالمية الكبرى.
وقال تيلرسون خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا أن “مصير الأسد على المدى الطويل سيقرره الشعب السوري بيديه”.
ولكن ظهراً وبعد الغارة تلك، قال تيلرسون :” دور الأسد في المستقبل غير مؤكد، وبناءً على الأعمال التي أقدم عليها، يبدو أنه لن يكون له دور في حكم الشعب السوري مستقبلاً”.
وبعد وقت قصير من إعطاء الإذن بإطلاق 59 صاروخاً من طراز توماهوك على مطار الشعيرات، قال تيلرسون ” هذه الضربات تشير بوضوح إلى أن الرئيس مستعد لاتخاذ إجراء حاسم عندما يتطلب الأمر منه ذلك”.
وصعد تيلرسون أيضاً من لهجته تجاه روسيا متهماً موسكو بتمكين الأسد والسماح له بخرق اتفاق عام 2013 بين روسيا وإدارة أوباما لتجنب الضربات العسكرية ضد الأسد. حيث تعهدت روسيا حينها أن يتخلص نظام الأسد من مخزوناته من الأسلحة الكيميائية.
وقال تيلرسون :” من الواضح ان روسيا فشلت في تحمل مسؤوليتها في تنفيذ هذا الالتزام اعتباراً من العام 2013. وأضاف أن روسيا متواطئة أو أنها لم تكن قادرة على الوفاء ببنود هذا الاتفاق.
ومن المنتظر خلال الأسبوع القادم أن يقوم تيلرسون – الذي بنى وطور علاقته مع بوتين عبر مسيرته في شركة إكسون موبيل- بزيارة إلى موسكو. وبلا شك، فإن الضربات الجوية الأمريكية ستزيد من حدة التوتر في رحلته تلك.
لكن تيلرسون في الوقت نفسه قلل من احتمال لجوء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصعيد الصراع في محاولة لتنحية الأسد عن السلطة، حيث قال يوم الخميس الماضي أن السياسة الأمريكية الشاملة للعمل العسكري في سوريا لم تتغير.
 مستشار الأمن القومي الفريق هربرت مكماستر
يعرف مكماستر بالجنرال العلامة، وهو على دراية جيدة بالصراعات العالمية الدائرة في الماضي والحاضر، ويمكن أن يقدم وجهة نظر فريدة حول كيفية رد فعل سوريا وروسيا بالإضافة إلى ما يجب على الولايات المتحدة القيام به للمضي قدماً على هذا الصعيد.
وكان تعيينه –الذي جاء ليحل مكان مايكل فلين المخلوع- كإغاثة للعديدين في عالم الدفاع وسرعان ما أنشأ نفوذه داخل الإدارة الجديدة.
وقال مكماستر، الذي انضم لاجتماع ترامب بوزير الدفاع جيم ماتيس وتيلرسون في مار آلاغو والذي سبق الضربة الأخيرة، أن ترامب ومساعديه ناقشوا ثلاثة خيارات للرد على النظام السوري.
وقال إن الضربة العسكرية لن تؤدي على الأرجح إلى القضاء على قدرة حكومة الأسد على شن هجمات كيميائية.
وأضاف مكماستر :”من الواضح أن النظام سيحافظ على قدرة معينة لارتكاب جرائم القتل الجماعي باستخدام الأسلحة الكيميائية، ونعتقد أنه سيتجاوز في هذا الأمر مجال الضربات الجوية”.
لكنه قوال أن الضربة الجوية الأمريكية يجب أن تنقل رسالة قوية للأسد تجعله يغير الكثير من حساباته.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الضربة تهدف إلى ارسال رسالة أو الاضرار بالقدرة العسكرية للأسد قال ماكماستر” هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيه الولايات المتحدة على تنفيذ عمل عسكري مباشر ضد النظام أو ضد نظام والده، وجاء هذا القرار من الرئيس الأمريكي رداً على الهجوم الجماعي والهجمات السابقة التي وقعت – اعتقد أكثر من 50 هجمة كيميائية منذ دخول قرار الأمم المتحدة حيز التنفيذ”.
 وزير الدفاع جيمس ماتيس
لعب ماتيس دوراً رئيسياً وهادئاً في عملية صناعة قرار ترامب الأخير. وبصفته قائداً سابقاً للقيادة المركزية الأمريكية، يمتلك ماتيس رؤية عميقة حول المنطقة ونتائج الضربة المحتملة.
ويعرف أيضاً ماتيس كيفية التعامل بعناية مع روسيا ويفهم المخاطر المحتملة منذ عمله في ظل إدارة أوباما سابقاً. وتفيد التقارير بأن “احتمال وقوع إصابة في صفوف الروس” كانت “نقطة شائكة” بالنسبة له، كما كان قلقاً من أن يصبح أفراد الخدمة الأمريكية في المنطقة عرضة للانتقام.
وقد أصدر البنتاغون تفاصيل الضربة ليلة الخميس وأكد ان جميع الاحتياطات جرى اتخاذها من أجل الحد من المخاطر على العاملين والمدنيين الروس والسوريين.
ولم يظهر ماتيس بجانب ماكماستر وتيلرسون في المؤتمر الصحفي الذي اعقب الضربة العسكرية كما أنه لم يصدر أي بيان منذ الهجوم.
 سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي
برزت هالي كمدافعة شرسة عن الهجوم الأمريكي الذي جاء كرد على الهجوم الكيماوي الذي نفذه النظام السوري، وحذرت في كلمة لها يوم الجمعة أن الولايات المتحدة مستعدة للمزيدة من العمل العسكري في سوريا.
وقالت هالي في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بعد ساعات من ضربة المطار:” ان الولايات المتحدة أقدمت على اتخاذ خطوة كبيرة بالفعل الليلة الماضية، واننا على استعداد لبذل المزيد من الجهد لكننا نأمل أن لا يكون ذلك ضروريا”.
وقد أثبتت هالي – التي تعد المدافعة الأبرز عن الضربة الامريكية قدرتها على الذهاب إلى الخفافيش واقناعهم بضربة المطار، بل انها وصفت الضربة بالمبررة بشكل تام.
وهكذا، تنضم هالي إلى تيلرسون في سرعة تغيير موقفها من الأسد. حيث قالت للصحفيين يوم الخميس الماضي أن الأولوية لم تعد لبقاء الأسد بل يجب التركيز على طرده.
والآن باتت تؤكد أن وقف استخدام الاسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري يصب في خانة “المصالح الأمنية الوطنية الحيوية” للولايات المتحدة.
ولم تتوانى هالي عن انتقاد روسيا خلال جلسة مجلس الأمن، بل لجأت الى استخدام صور تظهر معاناة الأطفال خلال جلسة مجلس الأمن.
وأضافت :” لقد اقدم الأسد على هذا الفعل لأنه ظن أن بإمكانه الهرب، وبلا شك فقد ظن ذلك لان روسيا كانت بظهره، لكن الأمر تغير منذ أحداث الليلة الماضية – تقصد الضربة الأمريكية”.
========================
 
ناشيونال انترست: أفضل 5 أسلحة حربية في أميركا يمكن لترامب استخدامها لضرب سوريا مجدداً
 
http://www.all4syria.info/Archive/401784
 
كلنا شركاء:ناشيونال انترست- ترجمة هافينغتون بوست عربي
شنَّت الولايات المتحدة الأميركية هجوماً صاروخياً ضد قاعدةٍ جوية سورية في قرية الشعيرات بحمص، رداً على استخدام قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين خلال الحرب الأهلية المستمرة في البلاد.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الضربة مجرد غارة رادعة أم بداية حملة جوية ممنهجة للإطاحة بالنظام السوري. وإذا قررت الولايات المتحدة التصعيد، فستضطر إلى شن حملة للتغلب على الدفاعات الجوية السورية، وفقاً لما ذكرت مجلة The National Interest الأميركية.
وفيما يلي أمثلة لبعض الأسلحة التي يمكن للرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدامها إذا ما قررت الولايات المتحدة ضرب النظام السوري مرةً أخرى:
1- صواريخ توماهوك كروز:
مثلما رأينا منذ أيامٍ قليلة ماضية، فإنَّ صواريخ توماهوك كروز هي عادةً الخيار الأول عند الهجوم على أهداف مُحصَّنة جيداً، خاصةً عندما ترغب الولايات المتحدة في عدم تعريض حياة طياريها للخطر.
وتُعد صواريخ توماهوك، التي يتراوح مدى تأثيرها بين 900 نيوتن متر و1350 نيوتن متر بناءً على طراز الصاروخ (النيوتن متر هي وحدة لقياس عزم الدوران)، هي الخيار الأساسي بالنسبة للقوات الأميركية في الأيام الأولى لأية معركة.
وتطلق سفن السطح والغواصات موجات من صواريخ كروز، ليس فقط من أجل تدمير أنظمة الدفاع الجوي والقيادة والتحكم، لكن يمكن للصواريخ أيضاً أن تُدمر أهداف استراتيجية مهمة. وفي الواقع، يُفضل معظم القادة البحريين استخدام موجات من صواريخ كروز لإضعاف الدفاعات الجوية للعدو من أجل خلق ممرات لقواتهم الجوية للهجوم.
2- قاذفة الصواريخ بي 2 سبيريت:
صُممت قاذفة الصواريخ الاستراتيجية “بي 2، بمداها الكبير وقدرتها على الاختفاء، لاختراق أصعب الدفاعات الجوية، وذلك لتطلق حمولتها من الأسلحة الموجهة بدقة. تمتلك القوات الجوية الأميركية 20 قاذفة “بي 2” فقط، ولكن هذه القاذفات جزء لا يتجزأ من الموجة الأولى لأي حملة جوية أميركية.
ومثل صواريخ كروز، تقصف قاذفة “بي 2” عادةً أهم الأهداف داخل المجالات الجوية المُحصَّنة بقوة. وكانت قاذفات “بي 2” ضمن الموجة الأولى في كلا الحملتين على العراق وليبيا، إذ انطلقت القاذفات من الولايات المتحدة لضرب أهدافها في الدولتين.
3- المقاتلة الجوية إف-22 رابتور:
بقدرتها على التخفي، وسرعتها، وقدرتها على التحليق على مسافاتٍ مرتفعة، صُمِّمَت طائرة لوكهيد مارتن إف-22 رابتور في الأساس لتكون مقاتلة جوية متفوقة على غيرها من الطائرات.
ورغم ذلك، أدركت القوات الجوية الأميركية أثناء عملية تطوير طائرات إف-22 رابتور، التي استغرقت وقتاً طويلاً، أنَّها سلاحٌ مثالي للتغلب على صواريخ أرض-جو الدفاعية الروسية المتطورة التي بدأت في الظهور خلال التسعينيات وبداية الألفية الجديدة.
ومن ثم، عُدِّلَت الطائرة لمنحها قدرة فائقة للتغلب على صواريخ أرض-جو الدفاعية المعادية، بالإضافة إلى قدراتها الجوية المتفوقة. وفي ظل تواجد الدفاعات والمقاتلات الجوية الروسية مثل “سو 35” في سوريا، من المرجح أن تُطلِق القوات الجوية الأميركية طائرات رابتور في الأجواء السورية.
4- مدمرات آرلي بيرك:
مدمرات آرلي بيرك الخاصة بالقوات البحرية الأميركية هي العمود الفقري للأسطول الحربي الأميركي. باحتوائها على 96 أنبوب صواريخ يمكن تزويدها بأنواعٍ مختلفة من الأسلحة، تُعَدُ هذه المدمرات بمثابة سفن متعددة المهام، فهي ليست فقط قادرة على الدفاع عن السفن الأخرى المهمة، مثل حاملات الطائرات، بل قادرة أيضاً على ضرب الأهداف البرية باستخدام صواريخ توماهوك كروز.
وكانت الغارة الأخيرة على سوريا بالفعل من تنفيذ مدمرتين من طراز آرلي بيرك، وهما “يو إس إس روس”، و”يو إس إس بورتر”.
5- الغواصات:
في حين أنَّ المدمرات قادرة على حمل صواريخ كروز، فإنَّ القوات البحرية الأميركية تلجأ إلى استخدام الغواصات للهجوم وإطلاق صواريخ توماهوك إذا كانت ترغب في استغلال عنصر المفاجأة.
وخلال الحملة على ليبيا عام 2011، أطلقت الغواصة “يو إس إس فلوريدا”، وهي غواصة كانت تحمل صواريخ بالستية في الماضي، 93 صاروخ كروز على أهداف تابعة للرئيس الليبي السابق معمر القذافي. وتستطيع الغواصة فلوريدا، والغواصات الثلاث الأخرى من طراز أوهايو القادرة على حمل صواريخ بالستية، حمل عدد 160 صاروخ توماهوك كروز.
وتستطيع الغواصات الهجومية الصغيرة، مثل الغواصة فيرجينيا، حمل 12 صاروخ توماهوك في أنابيب إطلاق رأسية، وأيضاً يمكنها حمل مزيج من 38 سلاحاً إضافياً في أنابيب الطوربيدات الخاصة بها، وبعض هذه الأسلحة يكون صواريخ كروز.
وقريباً، ستُزوَّد الغواصات من طراز فيرجينيا بهيكل بدني أكبر يسمح لها بحمل 40 صاروخ توماهوك في أنابيب الإطلاق الرأسية الموجودة بها.
========================
 
واشنطن بوست: أمريكا تخير روسيا.. نحن أو بشار الأسد
 
http://www.all4syria.info/Archive/401746
 
كلنا شركاء: واشنطن بوست- ترجمة منال حميد- الخليج أونلاين
طالب عدد من مسؤولي إدارة البيت الأبيض، موسكو بوقف دعمها لرئيس النظام في سوريا بشار الأسد أو مواجهة المزيد من تدهور العلاقات مع واشنطن، بحسب ما نقلته صحيفة الواشنطن بوست.
وفي إشارة إلى المحادثات التي سيجريها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلسون في موسكو هذا الأسبوع، قال مسؤولون أمريكيون إن روسيا التي تدعم الأسد، تتحمل جزءاً من مسؤولية الهجوم الكيماوي الذي وقع الثلاثاء الماضي 4 أبريل/نيسان على “خان شيخون” في مدينة إدلب.
وزير الخارجية الأمريكي، قال في مقابلة مع قناة “إي بي سي”، إنه يأمل أن تعيد روسيا حساباتها، وتفكر في جدوى تحالفها مع الأسد؛ لأن كل هجمة من هذه الهجمات المروعة التي وقعت تتحمل روسيا جزءاً منها.
وأضافت الصحيفة، أنه على الرغم من عدم توافر أي دليل يربط روسيا مباشرة بالهجمات الكيماوية التي وقعت مؤخراً، فإن مستشار الأمن القومي الأمريكي ماكماستر، قال إنه يتعين ممارسة المزيد من الضغط على روسيا، خاصة أن موسكو كانت قد وضعت طائراتها الحربية ومنظومتها الدفاعية في خدمة النظام السوري منذ عام 2015.
وتابع: “ما علينا فعله، هو أن نسأل روسيا كيف يمكن أن يكون لديكم مستشارون في هذا المطار، ولا تعلمون أن القوات الجوية السورية تعد وتنفذ لعملية قتل جماعي بواسطة أسلحة كيماوية”.
المطالبات الأمريكية لروسيا بوقف دعمها للأسد، تأتي قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى موسكو؛ في محاولة على ما يبدو للضغط على موسكو للتخلي عن الأسد، بحسب الواشنطن بوست.
وبيّنت الصحيفة أن التداعيات الناجمة عن استخدام نظام بشار الأسد، السلاح الكيماوي ضد المدنيين، بالإضافة إلى الضربة الصاروخية الأمريكية، التي جاءت رداً على ذلك الهجوم، تضع العلاقات الأمريكية-الروسية على المحك، وتنزل بها إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، خاصة مع أسباب سابقة أخرى، تمثلت في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ودعم موسكو للانفصاليين في أوكرانيا، وهو الأمر الذي دفع بواشنطن وحلفائها في أوروبا إلى فرض عقوبات اقتصادية على موسكو.
وأشارت الواشنطن بوست إلى أن موسكو كانت تأمل أن تتحسن العلاقات مع واشنطن في ظل إدارة الرئيس ترامب، الذي أعرب أكثر من مرة عن إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى تعيين ريكس تيلرسون وزيراً للخارجية، وهو القادم من شركة إكسون موبيل، وعلاقتها العميقة مع عملاق النفط الروسي، شركة روزنيفت، التي تسيطر على مقدرات الطاقة في روسيا، لكن بعد 11 أسبوعاً من رئاسة ترامب، انخفضت التوقعات بشكل كبير.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ومندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، قد أثارا شكوكاً حول شرعية الأسد، حيث أكدت المندوبة الأمريكية أن الاضطربات في سوريا لن تنتهي إلا برحيل بشار الأسد.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أن بشار الأسد وفي كل مرة يقوض شرعيته، مبيناً أن موضوع بقاء الأسد أو رحيله أمر ستعمل عليه واشنطن مع حلفائها.
وأكد الوزير الأمريكي أنه لا يعتقد أن الروس يرغبون في تأزيم العلاقات مع أمريكا، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت.
العديد من المحللين، بحسب الواشنطن بوست، اعتبروا استخدام بشار الأسد السلاح الكيماوي مَثّل إهانة لبوتين ولروسيا التي تعهدت سابقاً بضمان التخلص من هذا النوع من الأسلحة، الأمر الذي يمكن أن يعطي الوزير الأمريكي، الذي سيزور موسكو هذا الأسبوع، المزيد من القدرة على المناورة في نقاشاته مع الروس.
========================
 
"وول سـتريت جورنال": إيران تسـتعد لمواجهة الإنعطافة الاميركية في سوريا
 
http://motamemservice.com/eg/Story/Details/32813190
 
المركزية- أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الى أن "ايران تتطلع إلى تعزيز التحالف الذي تقوده روسيا دعما للرئيس السوري بشار الاسد استباقا لأي انخراط أوسع محتمل من قبل الولايات المتحدة في الحرب المستعرة في سوريا".
وأوضحت أن "عددا من المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الإيرانيين أجروا السبت مباحثات مع نظرائهم الروس تتعلق بالنزاع في سوريا بعد الهجوم الصاروخي الأميركي الذي استهدف الجمعة قاعدة الشعيرات الجوية قرب مدينة حمص".
ولفتت الى أن "رغم الهجوم الاميركي على مطار الشعيرات، بدا النظام السوري جريئا حيث واصلت طائراته الحربية الإقلاع من مطار القاعدة الجوية في المطار بعد أن أُجريت عليه إصلاحات سريعة، وقصفت الطائرات السورية أو الطيران المتحالف مع الأسد بلدة خان شيخون في ادلت التي تعرضت الثلاثاء الماضي لهجوم بالغازات السامة".
وأضافت "رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية الفريق أول محمد باقري، أجرى السبت اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فاليري غراسيموف، اعتبرا خلاله الهجوم الصاروخي الأميركي انتهاكا للسيادة السورية وهدية للجماعات "الإرهابية". واتفق الطرفان على مواصلة وتكثيف القتال ضد الإرهاب في سوريا، كما تعهدا بالمضي في التعاون "حتى تتحقق هزيمة الإرهابيين ومن يدعمهم".
وكانت تقارير صحافية إيرانية افادت بأن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني اتصل هاتفيا بأمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف وبحثا تعزيز التعاون بين بلديهما بشأن سوريا، والتقى المساعد الخاص لرئيس لرئيس مجلس الشورى الايراني حسين أمير عبد اللهيان السفير الروسي لدى طهران.
========================
 
الصحافة العبرية :
 
يديعوت احرونوت :كيف أضرت روسيا بمعادلة إسرائيل في المنطقة؟
 
http://www.alarab.qa/story/1141003/كيف-أضرت-روسيا-بمعادلة-إسرائيل-في-المنطقة#section_75
 
الثلاثاء، 11 أبريل 2017 01:34 ص
كيف أضرت روسيا بمعادلة إسرائيل في المنطقة؟كيف أضرت روسيا بمعادلة إسرائيل في المنطقة؟
قال الكاتب الإسرائيلي يوسي يهوشوا، إن ثمة رأيين الآن داخل إسرائيل بشأن استخدام بشار الأسد السلاح الكيماوي مجدداً، ففيما يدعو بعض القادة العسكريين إلى عدم توجيه ضربة عسكرية لنظامه، يؤكد قادة آخرون أن شن هجوم على النظام السوري بات حتمياً؛ لأن استعمال السلاح الكيماوي غيَّر الموقف الاستراتيجي والتكتيكي مع إسرائيل.
وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن بعض القادة في إسرائيل يرون ضرورة تجنب احتلال سوريا عسكرياً بعملية برية، لكنهم يرون أن بحوزة إسرائيل أدوات أخرى يمكن أن ترسل رسالة لنظام الأسد بأن إسرائيل لا تقبل استخدامه الأسلحة الكيميائية، وأن من يستخدمها لا بد أن يدفع الثمن. ويرى الكاتب أن هذا النهج يدمج بين مصلحة إسرائيل الاستراتيجية الهادفة إلى إضعاف الحلف الإيراني السوري مع حزب الله أو «محور الشر» وموقفها الأخلاقي الداعي إلى عدم استعمال السلاح الكيماوي، أو التسامح مع من يستخدمه.
وأضاف الكاتب أن هجوم نظام بشار الأسد، الذي نفذ على الأرجح بموافقة روسيا، بأسلحة كيميائية على إدلب يشير مجدداً إلى شعور حزب الله ونظام بشار بالقوة والثقة بعد استعادتهم بعض المدن والأراضي.
وهذا بدوره يشير إلى أن تدخل روسيا لصالح بشار الأسد أضر بالتوازن الاستراتيجي الحساس مع إسرائيل، التي عليها الآن أن تختار بين سماحها بمواصلة بشار حكم سوريا أو أي من حركات المعارضة التي ستحل محله. وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن «محور الشر» الذي تقوده إيران بسوريا مر بمراحل ضعف خلال الحرب الأهلية، لكنه الآن وصل لأقوى نقطة، مع خطط إضافية للوصول لخط التماس مع إسرائيل في هضبة الجولان، وهو أمر فشل فيه في الماضي، لكنه قد يتم الآن بمساعدة روسيا والميليشيات الشيعية وقوات حزب الله. ويقول الكاتب إن مصلحة إسرائيل أن يستبدل نظام الأسد، لكن بديله لن يسلح حزب الله بصواريخ وأنظمة دفاعية ولن يسمح لإيران بالسيطرة على دمشق.;
 
========================
 
هآرتس 10/4/2017 :فعلها ترامب! إذا كان لابد من التعامل مع الطغاة فإنه يتحتم على المجتمع الدولي وضع حد لهذا التعامل
 
http://www.alquds.co.uk/?p=702256
 
موشيه آرنس
Apr 11, 2017
فعل دونالد ترامب ما كان ينبغي أن يفعل قبل سنوات. فقد تلقى بشار الأسد رسالة، على شكل 59 صاروخ توما هوك على قاعدة سلاح الجو السورية: على استخدام السلاح الكيميائي ليعاقب الناس. من هذه القاعدة انطلقت الطائرات التي قصفت بالغاز خان شيخون قرب إدلب.
ان الحرب بين الجيش السوري، الذي يستعين بإيران وحزب الله ومؤخرا بالروس ايضا، وبين سلسلة من منظمات الثوار، بينها داعش ومنظمات إسلامية متطرفة اخرى، مستمرة منذ ست سنوات وتسببت بموت اكثر من نصف مليون مواطن ونزوح الملايين. وقد اختارت قوات الأسد عن قصد أهدافا مدنية، القت عليها القنابل والسلاح الكيميائي. ويواصل الأسد التقاليد الاجرامية، والعالم وقف جانبا فيما استمرت المذبحة.
باراك اوباما، رغم التحذير الذي اطلقه للاسد حول استخدام السلاح الكيميائي، فتح عمليا الباب امام الطائرات والقوات الروسية التي تساعد الأسد. وتعطيل قدرة الأسد عن استخدام السلاح الكيميائي لا يشكل تحديا عسكريا جديا للولايات المتحدة، ولكن التواجد الروسي عقد الوضع. فكل عمل أمريكي الان معناه خطر مواجهة مع روسيا. وكان ترامب مستعدا للاخذ بهذه المخاطرة.
لقد كانت صور الاطفال الذين ينازعون الحياة هي التي اقنعت ترامب على ما يبدو بالقيام بالعمل. ومن لا يصدم بهذه الصور؟ يحتمل أن يكون بثها المتكرر في التلفزيون في الولايات المتحدة هو التفسير للتأييد العام من الشعب الأمريكي لقرار ترامب بالهجوم، رغم الميل، الذي كان ترامب مشاركا له للامتناع عن التدخل في النزاعات الاجنبية. هذه المرة لم يكن هنا موضوع مساعدة لهذه الجهة او تلك، بل ببساطة الرغبة في انقاذ الحياة.
وماذا عن دوافع الأسد؟ لماذا اختار بالذات الان ـ بعد أن بدأ بمساعدة الروس والإيرانيين يحظى بانجازات واضحة ـ ان يخاطر باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين؟
قبل كل شيء، لانه شعر بأن بوسعه أن يضمن الدعم الروسي. ثانيا، ظن على أي حال بأن ترامب، مثل اوباما، لن يفعل شيئا. وقد كان محقا بالنسبة لفلاديمير بوتين، واخطأ بالنسبة لدونالد ترامب. أقوال سفيرته في الامم المتحدة، نيكي هيلي ـ التي قالت ان في نية ترامب التركيز على الصراع ضد داعش، وبالتالي فإن ازاحة الأسد، الذي يقاتل ضد داعش، ليست على جدول أعمال، ضللته. فلم يأخذ بالحسبان مشاعر ترامب تجاه قتل الاطفال. هذه مشاعر لا يشارك فيها الجزار من دمشق. ولا بوتين أيضا على ما يبدو.
يمكن أن نفهم الاستعداد لعقد صفقة مع طاغية كالأسد. في اللحظة التي يكون فيها اتفاق، يمكن الاعتماد على الطاغية في أن يفرض تنفيذها. ولهذا فقد فضله بوتين على كل الآخرين من منظمات الثوار، التي تثير بعضها بلا شك عطفا أكثر من الأسد. وعليه، فقد رأى فيه ترامب أيضا شريكا مفضلا في الحرب ضد داعش.
قبل سنوات كانت إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع حافظ الأسد. لقد كان الاب مجرما مثل ابنه. فقد قتل 20 الف من ابناء شعبه حين أمر بقصف مدينة حماة. ولكن اسحق رابين وايهود باراك اعتقدا، على ما يبدو، بأنه يمكن الاعتماد عليه في أن يفرض كل اتفاق يوقعا عليه، حتى لو كان معظم السوريين يعارضونه. أما اليوم فأحد لا يأسف على أن المحادثات مع الأسد الاب لم تكتمل. فمع أنه لا يكون احيانا مفر غير التعاون مع الطغاة ـ يفضل مع ذلك وضع حد ما. وترامب قرر وضع هذا الحد.
========================
 
الصحافة الاسبانية :
 
البيريوديكو: ترامب يلعب لعبة "البلياردو" في سوريا
 
http://arabi21.com/story/997485/البيريوديكو-ترامب-يلعب-لعبة-البلياردو-في-سوريا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية مقالا للصحفي والكاتب الإسباني، رامون لوبو، تحدث فيها عن التدخل الأمريكي في سوريا. وقال الكاتب إن هذا التدخل يأتي بعد فترة وجيزة من اعتلاء الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، سدة الحكم، ليتحوّل في ظل هذه الظروف إلى لاعب "البلياردو" في الرقعة الجغرافية السورية.
وقال الكاتب، في مقاله التي ترجمته "عربي21"، إن ما قام به ترامب هو بمثابة حيلة قديمة تندرج تحت مظلة "الألعاب السحرية" السياسية. فتدخل ترامب في التراب السوري، ما هي إلا حركة بائسة لإخفاء المشاكل الداخلية في صلب الإدارة الأمريكية وحجبها عن الأنظار، كما يقول الكاتب.
وذكر الكاتب أنه، وخلال مدة زمنية قصيرة على رأس الإدارة الأمريكية، أصبح في رصيد ترامب العديد من المشاكل، على غرار شبهة وجود علاقة بين أعضاء فريقه وروسيا قبل الانتخابات، إضافة إلى التنسيق المزعوم مع مخابرات فلاديمير بوتين لإلحاق الضرر بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. ويضاف إلى كل ذلك، تشعب الفوضى في إدارة يمكن أن تفجرها تغريدة.
وقال إنه تنبعث من قضية العلاقة مع روسيا رائحة فضيحة، ولكن لا يزال من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كان سينتهي مسار القضية الروسية بمساءلة ترامب أو عزله.
وأورد الكاتب أن إطلاق ترامب 59 صاروخا من نوع توماهوك ضد قاعدة تابعة للنظام السوري، حليف موسكو، له إيجابيات ومخاطر. فقد حمل هذا التدخل في طياته ثلاث رسائل للعالم، مفادها أن ترامب مستقل عن الكرملين، وأن المزاعم التي تتحدث عن تبعيته لبوتين، ليست إلا إشاعات زائفة وأخبارا وهمية. كما جاءت هذه الضربة لتؤكد للجميع أن لترامب القدرة على اتخاذ قرارات لم يجرؤ على اتخاذها سلفه باراك أوباما، الذي عجز عن الرد على هجوم الأسد الكيميائي سنة2013.
وبين الكاتب أن ترامب لم ينتظر حتى يتم الكشف عن الجهة المسؤولة عن هجوم خان شيخون، فقد اكتفى بخبر استعمال غاز السارين الفتاك في هذا الهجوم. وعلى الرغم من أنه لم يتم إثبات أن بشار الأسد هو المسؤول عن الهجوم، إلا أن استهداف المدنيين يتطابق مع تاريخ وعقلية النظام السوري. وفي الأثناء، امتنع ترامب عن استشارة حلفائه أو الكونغرس، واكتفى بتحذير روسيا قبل وقت قصير من الهجوم.
وأضاف الكاتب أنه بعد ست سنوات من الحرب التي طال أمدها، ونتج عنها حوالي 400 ألف قتيل، إضافة إلى خمسة ملايين لاجئ وسبعة ملايين نازح، لا زالت الحرب السورية تفتقر لخطة واضحة لوضع نهاية لها. ويعاني ترامب من المشكلة ذاتها التي لطالما أثقلت كاهل سلفه أوباما، والمتمثلة في عجزه عن تحديد حلفاء ثابتين له.
وأوضح الكاتب أن الآثار الجانبية للتدخل الأمريكي جلية، حيث لم يتمكن البيت الأبيض من حل المشكلة الأساسية على الأراضي السورية. وفي ظل هذه الظروف المتأزمة، اتفق القادة الغربيون، فيما يتعلق بالتعامل مع المعضلة السورية، على إغلاق الأبواب أمام ضحية الحرب الأولى، أي اللاجئين السوريين.
لكن الأثر السلبي الأكثر خطورة بالنسبة لترامب، يتمثل في إمكانية دخوله في حرب باردة مع روسيا التي تعتبر حامية الأسد الرئيسية، لأسباب استراتيجية. وفي الأثناء، قد يشعر بوتين بخيبة أمل بسبب قرارات ترامب الذي ساعده على دخول البيت الأبيض.
وأشار الكاتب إلى أنه من المقرر انعقاد اجتماع في الأسبوع المقبل بين وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، وبوتين؛ اللذين كانت تربطهما علاقة تجارية متميزة. وسيكون الهدف الأول لهذا الاجتماع تلطيف الأجواء وحل سوء التفاهم بين البلدين.
وقال الكاتب إن التدخل الأمريكي في سوريا هو بمثابة تجسيد لاستراتيجية ساكن البيت الأبيض الحالي، والتحول الذي طرأ عليها. وقد أقر هذا التدخل تحول استراتيجية ترامب من الانعزالية تحت شعار "أمريكا أولا" إلى شعار "العمل كالمعتاد". وعلى العموم، سوف يعود كل شيء إلى سالف عهده، على الأقل في الشرق الأوسط، باستثناء مفاجآت الرئيس الذي لا يمكن التنبؤ بقراراته.
========================
 
الأوردين مونديال:صراع في الشرق الأوسط من أجل الذهب الأزرق
 
http://idraksy.net/water-as-blue-gold-in-me/
 
تعكس الصراعات القديمة، على غرار تلك التي دارت حول نهري دجلة والفرات، أهمية المياه باعتبارها المنبع الأساسي لحياة الإنسان. وقد أدى تزايد عدد السكان في المنطقة، بالإضافة إلى تواصل الجفاف ونشوب العديد من الحروب في الشرق الأوسط، إلى ظهور صراع جديد من أجل ما يعرف بالذهب الأزرق. وما يثير القلق أكثر بشأن هذه المسألة أن هذا الصراع ليس له حل فعلي بين الدول المعنية.
 شح المياه أجج الصراعات
يمثل الماء عنصرا حيويا لبقاء الإنسان، إذ أنه ليس ضروريا فقط لوظائف جسم الإنسان، بل أيضا في المجال الزراعي من أجل الحصول على الغذاء، وبالتالي الحفاظ على حياة الكائنات التي تتغذى من الزراعة. كذلك، يوظف الماء لتوليد الطاقة البديلة وبالتالي سد الاحتياجات في هذا القطاع.
في المقابل، كانت الموارد المائية، على مدى عقود، شحيحة للغاية في العديد من المناطق على غرار منطقة الشرق الأوسط. وقد تفاقم هذا النقص في المياه لدرجة أن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، قد حذرت من أن ثمانية عشر من أصل 22 دولة عربية، التي تعتبر من أعضاء هذه اللجنة، تعاني من نقص المياه، وتوجد تحت الخط الأدنى من توفرها.
 ومن أهم المشاكل التي يواجهها الشرق الأوسط منذ منتصف القرن العشرين، هي النمو المستمر لعدد السكان، إذ أن الأرقام تطورت بسرعة مهولة لتتجاوز 300 شخص. بمعنى أن عدد سكان هذه المنطقة يضاهي عدد سكان الولايات المتحدة، الغنية بالمياه.
على سبيل المثال، كان عدد سكان اليمن في الخمسينات يعادل 4.5 مليون ساكن، إلا أن هذا الرقم ارتفع إلى 25 مليون ساكن في السنوات الأخيرة. ويخشى من أن يصل إلى 52 مليون ساكن بحلول سنة 2050، وفقا لتقديرات الخبراء الديمغرافيين، أي أن النمو السكاني سيصل إلى 200 بالمائة.
مثال آخر يجسد تفشي هذه الظاهرة هو العراق، الذي كان يضم سبعة ملايين ساكن في سنوات الستينات، ليصبح عددهم حوالي 36 مليونا في سنة 2015. ودون شك، تلقي هذه الطفرة الديمغرافية الكبيرة بظلالها على قطاع المياه وتثير العديد من المخاوف بشأن مدى توفر هذه الموارد وحظوظ الأجيال المقبلة في الحصول عليها في المنطقة.
وفي ظل افتقاد بعض البلدان للسيادة في اتخاذ قراراتها، زادت هشاشة الوضع في هذه البلدان فيما يخص إدارة المياه، وخاصة المياه العابرة للحدود. في الواقع، ينبع جزء كبير من المياه التي تتدفق في المنطقة من دول أخرى، وذلك ما يخلق صراعات جديدة حول كيفية إدارتها. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 85 بالمائة من مياه نهر الفرات التي تصب في العراق مصدرها الأصلي أعالي الجبال في تركيا، قبل أن تمر بسوريا والعراق.
وفي الأثناء، تؤكد الصراعات التي اندلعت في الماضي على وجود علاقة مباشرة بين شح المياه ونشوب الحروب بين الدول. ولعل أبرز مثال على ذلك، الصراع بين تركيا وسوريا والعراق على مياه نهري دجلة والفرات، وهو ما يعكس الأهمية القصوى للسباق من أجل الظفر بالذهب الأزرق في الشرق الأوسط.
 حوض دجلة والفرات: أصل الصراع
يعتبر نهرا دجلة والفرات من أهم أنهار منطقة بلاد ما بين النهرين. وتنبع هذه الأنهار في الأصل من جبال في شرق تركيا، وتعبر الحدود نحو سوريا والعراق لتلتقي في الخليج العربي. وتتمثل موارد المياه المتوفرة حاليا في المياه السطحية، بالإضافة إلى المياه الجوفية ومياه الآبار. وتغذي الأمطار التي تهطل في الشتاء، والثلوج التي تذوب لاحقا هذه الموارد وتؤمن تدفق المياه في النهرين.
في المقابل، يشير هذا الأمر إلى عدم انتظام هذا التدفق على طول السنة، وذلك ما أرادت هذه الدول تجنبه من خلال تشييد السدود، على غرار سد الطبقة في سوريا وسد كابان في تركيا. وفي ظل هذه المساعي، بات الظفر بمياه هذه الأنهار، بغرض توفير حاجيات السكان في هذه المناطق، صراعا لا ينتهي على امتداد القرن العشرين.
 وفي هذا الإطار، تم توقيع عديد التفاهمات في شكل معاهدات ثنائية بين الأطراف المعنية، على غرار الاتفاق بين العراق وتركيا في سنة 1946، وبين سوريا وتركيا في سنة 1987، فضلا عن المعاهدة بين سوريا والعراق في سنة 1990. وعلى الرغم من ذلك، استمرت الخلافات حول المياه التي تتدفق في دجلة والفرات، وتجاوز الأمر مجرد النزاع على الموارد المائية ليتحول إلى صراع سياسي بين الأنظمة البعثية في سوريا والعراق.
بالإضافة إلى ذلك، خلق دعم سوريا لمنظمة حزب العمال الكردستاني المتمردة التركية، ومطالبة النظام السوري بضم محافظة هاتاي التركية الحدودية، عداء شديدا بين تركيا وسوريا. وفي سنة 1983، تم بعث لجنة تقنية مشتركة بهدف التوصل إلى اتفاق إثر المفاوضات بين الجانبين، من أجل منح حصة عادلة ومناسبة من المياه لكل دولة. إلا أن هذه المفاوضات توقفت بعد عشر سنوات، بعد فشل عديد المحاولات للتوصل لاتفاق نهائي.
 والجدير بالذكر أن مرد هذا الخلاف الشائك يتمثل في اختلاف وجهات النظر بالنسبة لدول المنطقة حول فكرة عبور المياه للحدود. فتركيا من جانبها تعتبر أن توزيع المياه يجب أن يتم على أساس الاحتياجات المنطقية لكل طرف، في حين تعتبر كل من سوريا والعراق أن مياه نهري دجلة والفرات هي مياه دولية، وبالتالي يجب السماح بتدفقها حتى تؤمن كل منهما احتياجاتها بقدر ما تراه هي مناسبا.
منذ مطلع الألفية الثانية، أصبح الماء جزءا أساسيا من أي اتفاق مبرم بين هذه البلدان، ولا يتعلق الأمر فقط بالكميات والحصص الموزعة، بل أيضا بجودتها. وقد تكثفت المساعي لخلق تعاون إقليمي حول هذه المسألة. وفي هذا السياق، ظهرت مبادرات حكومية على غرار مجلس التعاون الإستراتيجي في سنة 2008، بالإضافة إلى تظافر جهود عدة منظمات غير ربحية لحل هذه المسألة. وعلى الرغم من هذه الجهود، إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق ثلاثي بين هذه الأطراف.
فضلا عن ذلك، لعبت العلاقات السياسية بين هذه الأطراف، والمصالح الإقليمية بينها دورا مصيريا في تحديد مواقفها. ونتيجة لذلك، عرقلت بعض الأحداث على غرار الحرب الأهلية التي تعيشها سوريا الآن المكاسب الطفيفة التي تم تحقيقها في ثلة من المفاوضات التي عقدت سابقا.
دور مصادر المياه في الحرب الأهلية السورية.
تبرز الحالة التي تعيشها سوريا بكل وضوح العلاقة بين شح المياه واندلاع الحرب الأهلية في سنة 2011. في سنة 1950، قدر عدد سكان سوريا بحوالي 3.5 مليون ساكن، في حين ارتفع هذا العدد إلى أكثر من 22 مليون ساكن في سنة 2016. وقد تركز هذا النمو السكاني بشكل خاص في المناطق الريفية، بالإضافة إلى البلدات المحيطة بالمدن الكبرى.
في المقابل، تعرضت سوريا لجفاف شديد في الفترة الممتدة بين سنة 2006 و2010. وقد أثر ذلك على أكثر من نصف الأراضي الزراعية، في الوقت الذي تعرض فيه المزارعون الذين يعملون قرب نهري دجلة والفرات لخسائر كبيرة في حين شاهدوا مصدر رزقهم يتبدد.
وفي الأثناء، اضطر أكثر من 800 ألف فلاح وراعي للنزوح نحو المدن. ومنذ ذلك التاريخ، وخاصة بعد اندلاع الحرب الأهلية، بات شح المياه يوظف كأداة ضغط في الحرب. وفي هذا الإطار، عانت مدينتي حلب ودمشق، اللتين تمثلان أكبر المدن السورية، من انقطاع إمدادات المياه في المناطق التي سيطرت عليها المعارضة وتلك التي تمركز فيها النظام.
 علاوة على ذلك، حاولت كل الأطراف المتدخلة في الصراع استغلال محطات ضخ المياه الصالحة للشراب لممارسة جملة من الضغوط على الخصوم. وقد كان المتضرر الحقيقي من كل ذلك المدنيون، فضلا عن أن أجزاء كبيرة من البنية التحتية المائية قد تهالكت بشكل كبير بسبب الصراع الدائر. ونتيجة لذلك، تراجعت طاقة تشغيل هذه البنى التحتية إلى أكثر من 50 بالمائة.
في البداية، أكدت الجهات المسؤولة أن مشروع تشييد سد أتاتورك في تركيا يعد بمثابة فرصة لتطوير التعاون بين سوريا وتركيا والعراق. وكان من المفترض أن يساهم هذا السد، الذي يعتبر أحد أكبر خزانات المياه في العالم، في ارتفاع المدخرات المائية، بالإضافة إلى إنتاج كميات هامة من الطاقة.
في المقابل، ومنذ افتتاحه في سنة 1991، تسبب هذا السد في تغذية الخلافات القائمة وتعمق التوتر بين هذه الأطراف. فقد أدى دخوله حيز التشغيل لنقص في تدفق المياه التي تصل إلى الأراضي السورية والعراقية. وقد ترتب عن ذلك، نقص حاد في نصيب هذه الدول من الماء.
 من جانب آخر، تفاقمت هذه الخلافات بين مختلف الأطراف عقب إعلان تركيا عن مشروع مماثل في جنوب شرق الأناضول، الذي يهدف لبناء منشأة مائية عملاقة. وإثر سيطرته على الجزء العلوي لنهري دجلة والفرات، وجه تنظيم الدولة رسائل تهديد إلى تركيا، علما وأنه يسيطر على مدينة الموصل التي تعد من أبرز المدن العراقية. وفي الأثناء، مثل وقف إمدادات الموارد المائية، وغلق السدود والتهديد بإغراق القرى، أحد إستراتيجيات هذا التنظيم.
ومن المثير للاهتمام، أن تنظيم الدولة الذي كان يسعى إلى السيطرة على أكبر مساحة ممكنة ليؤسس عليها “دولة الخلافة” التي أعلن عنها، لن يكتفي بالسيطرة على الأنهار الواقعة في بلاد ما بين النهرين، بل سيسعى لوضع يده على المقدرات المائية في مصر وأثيوبيا اللتان تتمتعان بموارد مائية ضخمة تنبع بالأساس من مياه نهر النيل. وقد يعتمد التنظيم لتحقيق مآربه في أفريقيا على دعم تنظيم بوكو حرام.
ومن هذا المنطلق، تؤكد كل هذه المعطيات على أهمية الموارد المائية في منطقة الشرق الأوسط، حيث أن شحها من شأنه أن يحولها واحدة من أهم الموارد في العالم تماما مثل النفط.
العلاقة الوثيقة بين الماء والنفط
تاريخيا، يعتبر النفط في الشرق الأوسط مصدرا للصراعات. ونظرا لأن النفط يعد من الموارد الحساسة وذا قيمة مالية كبيرة، فقد أثار العديد من الخلافات بين مختلف الدول، ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل حتى على المستوى الدولي. وقد احتلت السعودية، والعراق، وإيران، والكويت، والإمارات مراتب متقدمة ضمن أكبر عشر دول منتجة للنفط في العالم في سنة 2016.
وبالتالي، وحسب بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط، صدر حوالي 65 بالمائة من إنتاج الدول الأعضاء للمنظمة في سنة 2015، من دول الشرق الأوسط. وفي الأثناء، توفر الموارد النفطية في العراق، على وجه الخصوص، أكثر من 90 بالمائة من عائدات الدولة المالية. وخلال سنة 2015، تم تصدير حوالي ثلاثة ملايين برميل يوميا من جملة أربعة ملايين برميل كان يتم إنتاجها.
من جهة أخرى، وبسبب تناقص الموارد النفطية في سوريا، كانت الدولة تنتج، قبل اندلاع الحرب الأهلية، حوالي 370 ألف برميل يوميا، يتم تصدير 150 ألف منها. وتمثل هذه الكمية 0.4 بالمائة من الإنتاج العالمي، ما يجعل سوريا تقبع في ذيل ترتيب الدول المنتجة للنفط.
 في السنوات الأخيرة، مثّل النفط عاملا مؤثرا في الصراعات الحديثة التي شهدتها المنطقة. وبالنسبة لسوريا، فقد تعرضت أهم الشركات البترولية في البلاد على غرار الشركة البترولية السورية وشركة الفرات لهبوط حاد في إنتاجها بسبب الحرب. كما أن سيطرة المعارضة على بعض آبار النفط أجبرت الحكومة على اللجوء لإيران لتعويض النقص في مواردها الطاقية.
علاوة على ذلك، خلق هذا الصراع الدائر ضغطا جديدا على الدول الغربية التي باتت تخشى من اتساع رقعة الصراع ليمتد للدول المجاورة. وفي الأثناء، قد يؤثر هذا السيناريو المخيف على إنتاج وتصدير النفط الخام في إحدى أهم المناطق المنتجة له، وسيؤدي ذلك تبعا لارتفاع أسعار النفط العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن استخراج وإنتاج وتكرير النفط، يستهلك بدوره كميات هامة من المياه، وهو ما يزيد من خطر نضوب الموارد المائية بسبب هذه العمليات. ففي الواقع، تتعرض سبعة لترات من الماء إلى التلوث في كل مرة يتم فيها استخراج عشرة لترات من النفط الخام.
بالإضافة إلى ذلك، يستهلك حوالي 80 مليون متر مكعب من الماء سنويا في كل منشأة نفطية للقيام بعمليات التكرير. ووفقا لهذه المعطيات، تعمل قوى المعارضة السورية والمجموعات المتشددة في سوريا على تكثيف جهودها من أجل السيطرة على مصادر المياه. وعلى الرغم من أن العديد من البلدان باتت تعتمد بشكل متزايد على المياه السطحية وتحلية مياه البحر، إلا أن هذه الحلول ليست كافية لضمان حاجيات سكانها.
 نظرة مستقبلية
في 21 آيار/ مايو سنة 1997، صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على اتفاقية استغلال المياه الدولية للغايات غير الملاحية، إلا أن نص الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ إلا في 17 أغسطس/ آب سنة 2014. ويكمن السبب وراء هذا التأخير في أن الفصل 36 قد نص على أن دخول الاتفاق حيز التنفيذ لن يتم إلا عندما تصادق 35 دولة على الأقل على الوثيقة.
وقد كان الهدف الأساسي من هذا الاتفاق، وضع مجموعة من القواعد التي تشجع على التعاون بين الدول في كل المسائل المتعلقة باستغلال وإدارة الموارد المائية العابرة للحدود. والجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تقوم على نظرية “السيادة المحدودة”، أي أن كل دولة تمر منها هذه المياه بإمكانها استغلال الموارد المتاحة فقط حسب احتياجاتها.
في واقع الأمر، وضعت الاتفاقية مجموعة من المبادئ التي يجب أن تلتزم بها الدول الموقعة من أجل استغلال منصف ورشيد لهذه الموارد، وعدم التسبب بأضرار لمصالح أية دولة تمر منها هذه المياه. وعلى الرغم من أن سوريا والعراق صادقتا على هذه الاتفاقية في سنتي 1998 و2011، على التوالي، إلا أن تركيا لم توقع على هذا الاتفاق، وذلك يعني أنها غير ملزمة بتطبيقه. وبالتالي، يصبح من الصعب حماية حقوق الدول الأخرى التي يمر منها نهرا دجلة والفرات.
من جهته، يتوقع المعهد الدولي لإدارة المياه أن 13 دولة في منطقة الشرق الأوسط من أصل 33 دولة من المتوقع أن تعاني من شح المياه في منتصف القرن 21. وذلك يعزى إلى تزايد عدد السكان، وارتفاع الطلب على الإنتاج، والتأثيرات المنتظرة لتغير المناخ. ستزيد كل هذه العوامل من الضغط على الموارد المائية.
وفي الأثناء، يمكن للدول تطبيق جملة من الحلول الناجعة على غرار، التوعية بضرورة الالتزام بإجراءات جديدة لترشيد الاستهلاك وتخزين المياه، وتطوير تكنولوجيات جديدة لاستغلال المياه بشكل متجدد. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري تطوير عملية تحلية مياه البحر لجعلها أكثر سرعة وسهولة.
 في الواقع، لا تبدو المبادرات الإقليمية التي قدمها المجلس العربي للمياه، والمشاريع التي قدمتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا كافية لتحقيق النتائج المرجوة. لذلك، يظل التعاون الإيجابي بين الدول المعنية ضروريا للتخفيف من وطأة شح المياه والحد من تأثيراته على المواطنين.
عموما، تكمن المشكلة الأساسية في غياب الاستقرار السياسي في الشرق الأوسط. لذلك من المستحيل حل مشاكل المياه بالطرق الدبلوماسية. فعلى الرغم من أن الماء يعد أكثر أهمية من الصراعات السياسية والدينية والإيديولوجية، إلا أنه لا يحتل المرتبة الأولى ضمن أولويات الأنظمة الحاكمة. وفي حال تواصل الأمر على هذا النحو، فإن الوضع سيزداد سوء.
========================
الصحافة التركية :
 
صحيفة صباح  :طريق الأسد إلى لاهاي يمر من أضنة
 
http://www.turkpress.co/node/32975
 
أرسين رام أوغلو - صحيفة صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
أدمت صور الأطفال الصغار القتلى في إدلب قلوب ومشاعر كل ذي ضمير.
لكنها أفرحت الأسد، القاتل عديم الرحمة...
قُتل مليون شخص في سوريا.
وهُجر الملايين الآخرون.
وقف العالم متفرجًا على هذه المأساة.
إدلب مدينة سورية قريبة من ولاية هطاي قصفها نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية.
أجريت عملية تشريح لسوريين سقطوا في الهجوم الكيميائي في مؤسسة الطب العدلي بمحافظة أضنة.
ترأس العملية المدعي العام علي يلدان، بحضور آنيت هايزلمان مندوبة منظمة الصحة العالمية، وسحر يزبك وسامي بارك من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
أكدت عملية التشريح أن أسماء الحسن وسعيد حسين ومحمد عواد ‘تعرضوا لغاز كيميائي خانق‘، مع وجود وذمات شديدة في رئاتهم.
تحدثت أمس مع المدعي العام الجمهوري في أضنة علي يلدان.
قال إنه فتح تحقيقًا سيؤدي إلى محاكمة الأسد في لاهاي.
يبدو أنه أول تحقيق كبير بخصوص الأسد.
أُرسلت عينات الأنسجة والبلازما والدم والبول والرئة والبشرة إلى مستشفى غولهانة للبحث والتأهيل، وإلى رئاسة الطب العدلي.
كما قُدمت العينات نفسها إلى مندوبي منظمة الصحة العالمية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
قال المدعي العام الجمهوري إن نتيجة عملية التشريح أكدت بشكل قاطع استخدام السلاح الكيميائي في إدلب.
وذكر أن مدعيًا عامًّا كُلف بإجراء تحقيق مفصل.
وبذلك يبدو أن طريق الأسد إلى لاهاي سيكون ممهدًا.
الشرق الأوسط، مركز الطاقة، في حال يرثى لها.
أفسدت الولايات المتحدة التوازنات في المنطقة بعد قتلها صدام والقذافي.
تعمل القوى الغربية والإمبريالية على الإيقاع بين المسلمين بواسطة تنظيمات إرهابية زرعتها في الشرق الأوسط.
أطلقت الولايات المتحدة الجمعة الماضي 59 صاروخًا على القاعدة الجوية التي نفذت الغارة الكيميائية على إدلب.
الولايات المتحدة لها حسابات أخرى في سوريا.
لم تطلق صواريخها انتقامًا للأطفال القتلى.
من من أصحاب الضمير يمكنه أن ينسى نظرات ذلك الطفل داخل سيارة الإسعاف وهي تتوسل من أجل إنقاذ صاحبها؟
ومن يستطيع أن يمحو من ذاكرته مشهد الأب المنكوب وهو يحتضن باكيًا جسدي رضيعين فارقتهما الحياة؟
هكذا قتل المجرم سبعين ألف طفل.
هذه إدلب.
يقول المدعي العام الجمهوري في أضنة إن السلاح الكيميائي استُخدم في إدلب.
ويضيف أيضًا أن الأسد يمكن أن يحاكم في لاهاي.
يخنق غاز الكلور الإنسان متسببًا بموته.
لكم أن تتخيلوا مدى عذاب أولئك الأطفال وهم يفارقون الحياة.
يتسبب الكلور بصعوبة التنفس ويؤدي إلى تجمع السوائل في الرئتين.
يثير الكلور حرقة في الفم وانتفاخًا في الحلق وألمًا في المعدة وتقيؤًا.
الموت بغاز الكلور نوع من التعذيب..
========================
 
صحيفة قرار :هل يحق لنا أن نتساءل عن دور أمريكا في سوريا؟
 
http://www.turkpress.co/node/32992
 
محمد أوجاكتان -صحيفة قرار- ترجمة وتحرير ترك برس
إن استهداف أمريكا لمطار الشعيرات في سوريا بـ 59 صاروخا، لاقى دعما تركيا كبيرا، ولكن في الوقت نفسه جاءت التصريحات على أنّها غير كافية، وذلك لكون مشهد قتل الأطفال من قبل "النظام السوري والحكومة الروسية" بغاز السارين كان عبارة عن لوحة تحمل قدرا كبيرا من الوحشية التي كانت عارا باسم  الإنسانية.
وبينما عبّرت بريطانيا وفرنسا وتركيا والمملكة العربية السعودية عن ترحيبها بالضربة التي وجهها ترمب، فقد أزعجت الضربة ذاتها كلّا من إيران وروسيا، وهذا المشهد يعكس مدى رغبة الولايات المتحدة الامريكية بتولّي دور فعّال في سوريا.
وجدنا بعد الضربة أنّه ليست الدول فقط مهتمة بالضربة الأمريكية، إنما وسائل الإعلام التركية أيضا كانت بانتظار بدء هذه التحركات في سوريا، إذ في لحظة واحدة انقلب الإعلام من العزف على وتر روسيا، إلى طرح الرؤى التي تفيد بأنّ ضربة ترمب في مطار الشعيرات تشير إلى أنّه لن يبقى أي شيء على ما هو عليه في الساحة السورية، وأن مؤشرات التغيير ألقت بظلالها.
لا شك في أنّ الضربة الأمريكية لم تكن بالضربة التي تستدعي الانتقاد والاستغراب، فكل تحرّك من شأنه أن يوقف أو يخفف من وحشية الأسد سيكون خطوة إيجابية لها أهميتها في الجانب الإنساني. لأنّ المنطق يقتضي مبادرة القوى العالمية إلى تضميد الجراح في حالة وجود منطقة تعاني من حوادث ووقائع منافية للإنسانية، على الرغم من أنّ المحصلة النهائية، وورقة النتائج الخاصة بالقوى العالمية فيما يخص مبادراتها ضد الإرهاب، أو الوقائع غير الإنسانية سيئة للغاية. وللأسف القوى العالمية بما فيها مجلس الامن لا يبادرون لطالما أنّ الوجع لا يعنيهم.
ومن هنا مع الاعتراف بأهمية الضربة الأمريكية، إلا أنّ إخبار الولايات المتحدة الجانب الروسي بالضربة قبيل القيام بها، أدى إلى إضعاف العملية، وإظهارها غير مجدية في حل المشكلة السورية، أو التخفيف من الألم ولا سيَما أنّه لا توجد دلائل مادية تشير إلى تغيّر السياسة الأمريكية في سوريا، أو تشير إلى احتمالية تغيّرها في المستقبل. وبتعبير أدق لا يمكن لأحد أن يخمّن فيما إذا كانت لدى ترمب سياسة واضحة في هذا الصدد أم لا. وقد يكون ترمب أراد من خلال الضربة أن يثبت للعالم باستمرار فاعلية الدور الأمريكي في سوريا، أو لكي يبعد ترمب عن نفسه بعضا من اللوم الذي يلقى عليه فيما يخص الملف السوري.
من المؤكّد أن الضربة الأمريكية الوحيدة على سوريا لن تكون كفيلة بردع الأسد وصدّه عن القتل. ما الذي سيحدث بعد الآن في سوريا؟ الجواب: روسيا وأمريكا من دون أن يتعرضا لبعضهما البعض سيكملون السير في سوريا، ولكن بأي اتجاه؟ الزمن وحده الذي سيكشف عن التطورات.
ولكن الغريب في الأمر هو أن تقوم بعض الجهات في تركيا من دون القراءة الواضحة لتوازنات القوى في سوريا بتغيير آرائهم وتصريحاتهم. إذ ادّعى البعض أنّ الاتفاقية الثلاثية بين روسيا وإيران وتركيا من شأنها أن تؤدي إلى حلول في سوريا، ولكن ما إن حدثت الضربة الأمريكية حتى نظروا إلى أمريكا على أنّها المنقذ.
وهذا يدل على أنّ التحليلات التي ظهرت إلى الآن والتي تفيد بأن كل حل من دون أمريكا وروسيا أمر ممكن، هي تحليلات باطلة ولا أهمية لها، وهذا بدوره يقود إلى أهمية أن تتعامل تركيا مع الفاعلين الرئيسيين في السياسة الخارجية، فيما يخص الشأن السوري..
أثبتت التجارب الأخيرة أنّ المتزحزحين من أماكنهم مهما غيّروا في آرائهم، سيعودون حتما إلى الثابتين في مواقفهم، وسيتبنى أولئك المتزحزحين  تلك المواقف الثابتة.
وبناء على ما سبق من الخطأ أن تنتظر تركيا من روسيا وأمريكا مراعاة حساسيتها فيما يخص القضايا الأمنية في سوريا.
يبدو أنّه علينا بدلا من التساؤل: ما الذي تفعله أمريكا في سوريا؟ أن نعتمد على قوتنا وإمكانياتنا من خلال الوسائل الاستراتيجية المتاحة.
========================
 
ستار :ما وراء "الأكمة" الأمريكية الروسية والاستراتيجية التركية
 
http://www.turkpress.co/node/33014
 
أردان زنتورك - صحيفة ستار - ترجمة وتحرير ترك برس
يبدو أن الأيدي غُسلت وتطهرت، والضمائر ارتاحت مع 59 صاروخ توماهوك أطلقتها الولايات المتحدة من سفنها الحربية في البحر المتوسط.. بإمكان بشار متابعة قتل المسلمين..
ينبغي أن نعلم أن البنتاغون، إذا اكتشف ذات يوم علاقة أو معرفة روسيا بالمجزرة الكيميائية في إدلب، فلن يعلنها، بل سيحتفظ بها ورقة هامة ضد بوتين.
نعيش في عالم قذر، وندور في دوامة من الأكاذيب والمصالح الفظيعة.
حقيقة واضحة: كانت جميع أقنية الاتصال مفتوحة بين واشنطن وموسكو يوم الأربعاء الماضي. نقل ترامب إلى بوتين رغبته بالقيام بعملية عسكرية بحجة الهجوم الكيميائي. استمرت المساومات 24 ساعة، وبنتيجتها توافق الطرفان على أن تكون الضربة محدودة بحيث لا تزعزع سلطة بشار، وأن تلتزم روسيا الصمت على الصعيد العسكري. أما التوتر الأمريكي الروسي عقب الضربة فاحتمال كبير أنه مجرد نزاع شكلي...
تنفس ترامب الصعداء بعد فترة حرجة على صعيد السياسة الداخلية بسبب "علاقاته مع روسيا"، إذ أصبح "قائدًا للجيش"، ثم "رئيسًا" في النهاية. لم يتغير شيء، في الواقع فبشار سيبقى في دمشق حتى تاريخ انتهاء صلاحيته، وسيواصل جيش البعث وحزب الله والطائرات الحربية الأمريكية والروسية قتل المسلمين في سوريا والعراق. ولا داعي للسرور ووضع استراتيجيات تضج بالآمال المستقبلية لأن أمريكا ضربت الأسد متأخرة ستة أعوام.. علينا أن ننظر في شأننا فأولوية تركيا مختلفة..
النتيجة الوحيدة التي يمكن أن تخلص إليها تركيا من كل هذه الفوضى هي إقامة "منطقة آمنة"، في ظل استراتيجية قومية. سعي إسرائيل لمنطقة آمنة ضد حزب الله وإيران عقب مجزرة الكيميائي بإدلب خفف عن أنقرة نوعًا ما. يمكن لتركيا أن ترتاح أكثر ضمن حدودها عبر تواصل سليم مع السيناتورين جون ماكين وليندسي غراهام، اللذين كان لهما تأثير كبير على ترامب في العملية الأخيرة، هذا كل ما في الأمر.
لا يمكننا التحول عن الهدفين الرئيسيين لاستراتيجيتنا القومية، وهما: أولا استمرار مكافحة داعش بلا توقف، وثانيًا منع الأمر الواقع الذي يسعى تحالف أمريكا- حزب العمال الكردستاني لفرضه في شمال سوريا.
ينبغي ألا ننخدع بالصراع المزعوم بشأن المسلمين الأبرياء بين قوتين عسكريتين كبيرتين في منطقة امتزجت بها الأكاذيب بالدماء، فقضيتنا كبيرة ومختلفة، علينا التقدم على "مسارنا القومي".
البراميل المتفجرة هي سلاح كيميائي، وكذلك القنابل الفوسفورية الملقاة على المناطق السكنية. جميع الأسلحة التقليدية الحديثة التي اختبرتها الدول الكبرى في العراق وسوريا أقوى من الغاز الكيميائي المستخدم. إذا كان السلاح الكيميائي خطًّا أحمرًا، أين كان العالم عندما قتل داعش ألفي تركماني بالأسلحة الكيميائية في الموصل (2014)؟
نعيش في عالم قُتل فيه 15 مليون مسلمًا منذ عام 2003 في أفغانستان واليمن والعراق وسوريا وليبيا، فلا معنى لأن نرفع سقف آمالنا المستقبلية بسبب إلقاء أمريكا بعض الصواريخ على بشار.
ما يعنينا من إدارة ترامب هو إلغاء الاحتلال في منبج، وتطهير سنجار، وإزالة الكانتونات المقامة تحت العلم الأمريكي وتسليم فتح الله غولن.. أما إدارة بوتين فننتظر منها أن تتخلى عن إخضاع روسيا الكبيرة لـ "هتلر صغير"، وأن تتعقل وتصغي إلينا حتى تخرج من هذه الحال التي أوقعت روسيا فيها.
نأتي إلى حلفائنا (!) في الناتو فنقول إنه لا نية لدينا أبدًا للدخول في مغامرة عسكرية تمت صياغتها في غيابنا بشأن أوكرانيا والبلطيق، وإذا كانوا أوصدوا أبواب أوروبا في وجهنا، فيمكنهم أيضًا حماية أمنها بأنفسهم.
هذه هي الأرضية التي نسير عليها...
========================